وتهدف القافلة، المنظمة بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي استفاد منها أزيد من 8000 شخص أغلبهم نساء وأطفال الى تقديم خدمات صحية وتربوية واجتماعية، ففي الجانب الصحي يقوم الأطباء المختصين المتطوعين بإجراء فحوصات وتقديم استشارات طبية في جميع الاختصاصات كطب الأطفال والنساء والولادة والقلب والشرايين والأذن والحنجرة وطب العيون و ختانة الأطفال.
وفي إطار هذه المبادرة الإنسانية التي تمتد إلى غاية العاشر من ماي الجاري، ستقدم منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد هبة عبارة عن مجموعة من المعدات الطبية على عدد من المراكز الطبية بإقليم الحسيمة والمستشفى الإقليمي بها.
وأوضحت رئيسة مركز الإيسيسكو للبحث العلمي والمشرفة على مديرية الشؤون الانسانية والاجتماعية بالمنظمة نفسها، مها مرزاق، ان هذه المبادرة تأتي في إطار البرنامج الذي تنظمه الإيسيسكو ومؤسسة الوليد بن طلال للإنسانية بشراكة مع القطاعين العام ممثلا في وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والقطاع الخاص، انطلق منذ سنة 2015.
وأضافت مرزاق في تصريحات لجريدة طنجة 24 الرقمية، البرنامج، أن البلدان النامية كالمغرب وبلدان أفريقية السينغال ومالي و كوت ديفوار وبوركينافاصو، وخاصة القرى المعزولة فيها، و قافلة الحسيمة هي الرابعة بعد كلميم وأزيلال ودكار.
وتابعت المتحدثة، ان البرنامج هو برنامج شامل يشـمل على شقين، جانب صحي وجانب تربوي، وهو الجانب الذي يتم فيه تقديم حصص تحسيسية وتوعوية بأهمية التعليم والتربية والصحة وخطورة الزواج المبكر وخطورة الأمراض المتنقلة والعنف المدرسي، ثانياً تقديم هبة عبارة عن حواسيب وكتب على المكتبات المدرسية الإقليمية وألبسة وأدوات مدرسية على تلاميذ المستوى الابتدائي لتشجيعهم على الظهور في أبهى حلة.
تجدر الإشارة، إلى أن أن القافلة الطبية بإقليم الحسيمة، ستهم كل من منطقة تارجيست والمستشفى الإقليمي الحسيمة ودوار (كفر) بني جميل وزاوية سيدي عبد القادر و بلدة بني حديفة وعرب تاوريرت ودوار (كفر) سنادة وبني بوفراح وبني عبد الله و آيت قمرة ولمرابطان.
وتعتبر الإيسيسكو هذه القافلة “مشروعا نموذجيا” تسعى إلى تعميمه على الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة.وقالت إن هذا المشروع “يندرج في إطار خطة عمل الإيسيسكو التي تتضمن مبادرات ذات أهداف محددة تواكب الإصلاحات التي اعتمدتها العديد من دولها الأعضاء الإفريقية في نظمها الصحية”.
وتقول مؤسسة “الوليد للإنسانية” (أسسها الأمير السعودي الوليد بن طلال) إنها تعمل منذ 37 عاما على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 92 دولة حول العالم، وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات التعليمية، والحكومية، والخيرية.
تعليقات الزوار ( 0 )