ويرى فاعلون في القطاع السياحي بالمدينة، وعلى رأسهم عبد الغني الركالة المدير الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن المدينة تعرف نموا مضطردا في القطاع السياحي بعد انجاز عدد من المرافق السياحية وافتتاح وحدات فندقية عالمية بالمدينة، اضافة إلى عقد اتفاقيات ثنائية مع اقاليم الجنوب الاسباني لدعم السياحة في الضفتين.
ومن بين العوامل التي ساهمت في ازدهار القطاع السياحي للمدينة، حسب تصريح سهيل خالص، المدير العام لفندق فرح بطنجة لأحد الصحف المغربية، هي تفضيل العاهل السعودي الملك فهد مدينة طنجة لقضاء عطلته الصيفية، وهو ما ساهم في اعطاء اشعاع كبير للمدينة في المجال السياحي.
وقد قامت الاسرة الملكية السعودية باقتناء عدد من العقارات في منطقة أشقار قرب شاطئ الجبيلة، حيث قامت باعادة بناء وتجهيز المنطقة لتصبح مقرا سياحيا للأسرة لقضاء عطلة الصيف، وهو ما يعني أن طنجة ستكون الوجهة المفضل للأسرة الملكية في مقبل السنوات.
وفيما يخص الميناء الترفيهي لطنجة، فحسب ما صرح به مسؤولو الشركة المكلفة بتأهيل الميناء، فإن الملك محمد السادس سيعمل على تدشين هذا الميناء واعطاء انطلاقته رسميا في فصل الصيف، وهو ما يعني توسيع نطاق القطاع السياحي للمدينة.
كل هذه العوامل مجتمعة، يرى فيها الفاعلون في المجال السياحي بطنجة، نقاطا هاما لإقلاع سياحي كبير ستشهده المدينة ابتداء من هذه السنة، لتوازي بقطاعها السياحي نمو القطاع الاقتصادي.
تعليقات الزوار ( 0 )