كنت جالس ف القهوة د محطة كالالونيطا كا نتسنى كار العشرة و ربع، و تبارك الله القهوة عااامرة ببنادم كا يتفرج شي ماتش.
بقيت كا نشوف ليهم فالريوس، شوية بانو لي كاملين بحال شي كواكب متكية ف وسط الفضاء، بقيت نفكر كيف أن كل راس هو عالم بحد ذاته، راس عامر بالأحداث و الأفكار و السيناريوهات، تحالفات و حروب مرة باردة و مرات حامية الوطيس ( هاد الوطيس كا تجيني فشكال ).
فلاش باك، فلاش ما باكش… مونولوغات، حتى واحد ما عايش بحال لاخر. حتى واحد ما كا يشبه لهداك اللي جالس حداه .
في قهوة ما بمحطة طرقية ما يزداد الامر تعقيدا، حيت الأكيد أن كل واحد فيهم منين جاي و كل واحد فين غادي، علاش ! كيفاش ! و مع من ! كل واحد عندو آلاف القصص و الحكايات، مئات الهواجس و الهلاوس و عشرات التمثلات لوجوده و تواجده.
هذه الرؤوس أمامي أكوان مستقلة و مترابطة، كا تبان راسية متكية و كا تبحلق ف الاف الرؤوس / الأكوان الأخرى التي تشجع الباييرن و الاتليتيك في عين المكان.
و يبقى التساؤل الكبير الذي سكنني من الطفولة : أش بغاو يقصدو العرب كااع ب داك ” عين المكان ” ؟
الحاصول تسلييييييم
سعيد أبرنوص/فاغوش
تعليقات الزوار ( 0 )