أفرج صباح اليوم الثلاثاء 11 مارس من سجن تيفلت على النشاط الفبرايري والحقوقي محمد جلول المعتقل على خلفية أحداث 8 مارس ببني بوعياش سنة 2012، بعدما قضى مدة 5 سنوات و 30 يوما من الحبس النافذ التي أًصدرتها في حقه غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة.
ووسط الزغاريد و الشعارات، وجد جلول في استقباله فور مغادرته أسوار السجن أفرادا من عائلته، ونشطاء في حركة 20 فبراير، ونشطاء حقوقيين وسياسيين، حيث خصص له استقبال حار، وسط مراقبة مكثفة لعناصر الأمن بتيفلت.
و قد ألقى المعتقل المفرج عنه، كلمة أمام محيط السجن، عبر فيها عن خالص شكره لكل الذين تحملوا مشاق السفر وحضروا لاستقباله، وكذا تواجدهم معه في هذه اللحظة التاريخية، ولم يفوت فرصة حديثه للتذكير بالمعاناة التي عاشها داخل سجن الحسيمة وجرسيف وتيفلت، حيث وصفها بالمأساوية و اللاإنسانية، داعيا في الوقت نفسه إلى إطلاق سراح المعتقل البشير بنشعيب المحكوم بـ 12 سنة نافذة.
و كان الناشط جلول قد اعتقل يوم 10 مارس 2012 ببني بوعياش على خلفية الأحداث والاحتجاجات التي شهدتها المدينة سنتي 2011-2012، و أصدرت في حقه استئنافية الحسيمة حكما يقضي بسجنه لمدة 5 سنوات سجنا نافذا، و غرامة مالية، وتوبع آنذاك بتهم تتعلق بقطع الطريق و رشق القوات العمومية بالحجارة و إتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة والتظاهر بدون ترخيص.
وبالإفراج عن جلول، يكون الناشط البشير بنشعيب المحكوم بـ 12 سنة نافذة، هو المعتقل الوحيد لحركة 20 فبراير ببني بوعياش القابع في السجن، بعدما أفرج عن كل المعتقلين الذين تم اعتقالهم بعد استكمالهم للمدد الحبسية التي صدرت في حقهم.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من الحقوقيين أعلنوا عن تخصيص حفل استقبال جماهيري للناشط جلول ببني بوعياش، وذلط يوم غد الأربعاء 12 أبريل أمام مقر إقامته بالمدينة.
عن : حكيم بنعيسى/أخبار الريف
تعليقات الزوار ( 0 )