-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية آخر ما كاين فاطمة الزهراء الشلاف تخلق الحدث بتطوان بحضور شخصيات دولية ووطنية وازنة في الملتقى الدولي الرابع المنظم تحت شعار “دور المرأة  في صنع السلم و تعايش الثقافات” (+صور)

فاطمة الزهراء الشلاف تخلق الحدث بتطوان بحضور شخصيات دولية ووطنية وازنة في الملتقى الدولي الرابع المنظم تحت شعار “دور المرأة  في صنع السلم و تعايش الثقافات” (+صور)

كتبه كتب في 27 مارس 2019 - 12:44 م

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية الطيب الإدريسي للأعمال الاجتماعية و الثقافية، الملتقى الدولي الرابع تحت شعار “دور المرأة  في صنع السلم و تعايش  الثقافات” على مدى ثلاثة أيام بحضور ممثلين لأزيد  من ثلاثين دولة عربية و غربية كان لهم الفضل في إغناء النقاش الحاد و الهادف، و تميز الإفتتاح الرسمي للملتقى بحضور شخصيات رسمية و لها ثقل وازن على المستوى الوطني و الدولي.

تم افتتاح هذا الملتقى بآيات من الذكر الحكيم للقارئ شعيب، ثم النشيد الوطني المغربي، ثم تقدمت السيدة فاطمة الزهراء الشلاف رئيسة الجمعية بكلمة ترحيبية بالضيوف، وتحدثت باقتضاب عن موضوع الملتقى من منظور و توجيهات جلالة الملك محمد السادس، والذي يعطي عناية خاصة للمرأة منذ اعتلائه العرش المجيد للملكة.

كما أخذ بعد ذلك الكلمة الأستاذ عبد الله العتيرس الرئيس المنتدب للجمعية و الذي رحب بالمشاركين و الضيوف الكرام و تحدث عن أهمية  و مكانة المرأة بالمغرب خاصة، و بالعالم عامة، و على أن هذا هو أساس تنظيم هذا العرس العلمي و الأكاديمي، ثم أخذت الكلمة الأستاذة نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة التي تحدثت بالتفصيل عن مكانة المرأة في صنع القرار و المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة على الصعيد المحلي و الوطني، ثم أخذ  الكلمة الدكتور عز الدين بولعيش بروفيسور أكاديمي فلسطيني بكندا حيث تقدم بالشكر و الامتنان للجمعية ثم تطرق للحديث عن دور المرأة في التنمية و مساهمتها في تحسين وضعيتها، كما نوه بضرورة تنظيم مثل هذه الملتقيات من أجل تبادل التجارب بين مختلف الدول.

بعدها أخذت الكلمة الأستاذة خديجة الزياني النائبة البرلمانية عن عمالة المضيق – الفنيدق و رئيسة المجموعة الموضوعاتية، المكلفة بالمساواة و المناصفة، حيث رحبت بالضيوف المشاركين من مختلف الدول، وتناولت الحديث عن وصول المرأة إلى مناصب القرار وقدرتها على تدبير الشأن العام خاصة في المجال السياسي و الاجتماعي.

ثم تناول الحديث الدكتور أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة ومستشار المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، حيث عبر عن سعادته بحضوره هذا الملتقى و أشار إلى الدور الفعال للمرأة في مجال العدل، و دعا إلى تمكين المرأة في العلوم القانونية حتى تساهم في التعبير عن تجربتها في قطاع العدل و المساواة و المناصفة.

بعده تناولت الكلمة الأستاذة نادية اليوسفي نائبة بمجلس الشيوخ و برلمان بروكسيل التي لامست أهمية و صول المرأة إلى المنظمات الدولية و مساهمتها العامة في صنع السلم الدولي والعمل على تعايش الثقافات.

كما عبرت كذلك سفيرة النوايا الحسنة الأستاذة ليلى رحال على أهمية هذا الملتقى خاصة في الوقت الحالي الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة  من أجل خلق استراتيجيه للنهوض بأعمال المرأة وأشارت إلى مسألة تدريس الفتيات القرويات وإدماجهم في عالم الشغل.

كما شارك الأستاذ عوض شمس رئيس مكتب الاستثمارات الاجتماعية ببروكسيل بكلمة رسمية في نمو الملتقى وتحدث عن دور المرأة في المجال الاجتماعي و الدور الذي تلعبه داخل البيت عامه إضافة إلى الأمومة والرعاية الاجتماعية، كما تناولت الحديث الأستاذة المحامية رانيا المحيرزية  ناشطة اجتماعيه وحقوقيه في الإمارات التي تحدثت عن المرأة والعمل بالبيوت ودعت إلى ضرورة التعاون و إصلاح هذا المجال بالتشريعي الوطني والدولي.

وفي ختام  اليوم الأول قامت الأستاذة فاطمة الزهراء الشلاف بتكريم شخصيات قدمت الكثير في المملكه المغربية، من بينهم الأستاذ مكرم عبد اللطيف عميد كليه العلوم بتطوان، و الفنانة نغم سفيرة الأغنية الحسانية. و الفنانة المغربية أمال عبد القادر أيقونه الأغنية المغربية العريقة و الأستاذة فوزيه طارق رئيسة النساء المقاولات بالمغرب و الفنانة سميرة القاديرة.

وبعدها تم تسليم شواهد تقديرية لجميع المشاركين من مختلف الدول، و تم اختتام اليوم الأول بسهرة فنية للتعريف بالقضية المغربية و المجال الثقافي عامة.

أما في اليوم الثاني 21 مارس 2019، تم تنظيم مائدتين مستديرتين، الأولى باللغة العربية التي ترأسها الدكتور أيمن فؤاد وتكونت من اللجنة العلمية التالية:  الأستاذة رشيدة حليمي قاضية ورئيسة المحكمة التجارية بفاس و أستاذة بالمعهد العالي للقضاء التي ناقشت انعكاسات العدالة بين الجنسين وتمكين المرأة من ترسيخ مبادئ السلام، و الأستاذة ليلى رحال التي تحدثت و ناقشت موضوع المرأة و ترسيخ قيم التسامح وتعايش الثقافات. وفي الأخير تم فتح النقاش مع المشاركين ثم بعد ذلك تم تصدير العديد من التوصيات.

وفي المساء، واصل الملتقى أشغاله في مائدة مستديرة ثانية باللغة الفرنسية والانجليزية حيث ترأستها الأستاذة ناديه اليوسفي نائبة برلمانية ببروكسيل حيث أعطت الكلمة للأستاذة رانيا حدادين كاتبة وصحافية و رئيسة برلمان الشباب بالأردن، التي تحدثت من خلال مداخلتها عن وصول المرأة إلى مراكز القرار وأهميتها على المستوى الدولي.

وفتحت النقاش رئيسة الجلسة مع الحاضرين، حيث كانت المداخلات مختلفة لامسين العديد من المجالات الخاصة منها الاجتماعية والاقتصادية والتجارية، وتجاوبت اللجنة العلمية مع جميع المداخلات ثم توجه جميع المشاركين الدوليين والوطنيين إلى قاعه الحفلات “جنه بلاص” للمشاركة في عرس للأيتام أقامته الجمعية و الذي استفاد منه 7 عرسان من شمال المغرب. حيث عبر الضيوف عن شكرهم لهذه الإلتفاتة والمبادرة الجميلة التي تحسب للجمعية.

في اليوم الثالث للملتقى عملت الجمعية على تنظيم رحله سياحية للمشاركين إلى مدينه شفشاون للتعريف بمكانة السياحة بالمملكة المغربية العريقة.

وفي الأخير تم رفع توصيات هذا الملتقى من طرف السيد فريد العلوي عضو بالجمعية، وقام الأستاذ عبد الله العتيرس برفع برقية ولاء إلى السدة العالية بالله. ثم ختمت رئيسة الجمعية هذا الملتقى بكلمة معبرة عن سعادتها بحضور جميع المشاركين من مختلف الدول العربية والغربية، ودعت إلى تأسيس اتحاد دولي نسائي للسلم و تعايش الثقافات.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .