بعد أن تكاد العلاقات المغربية الإيرانية تهدأ في حين حتى تعود إلى التأزم مجددا لأسباب تختلف في الزمان وتلتقي من ناحية الصرامة التي تقطع العلاقات بشكل نهائي.
فاليوم لا يخفى على الجميع أن إيران هي العدو اللذوذ للعالم بأسره لا المغرب فحسب لكونها تنظر إلى العالم كأنه لعبة بين يديها، مما جعلها تنشئ عصابات مسلحة لتخريبه.
فالسبب المباشر في قطع المغرب لعلاقته مع إيران هو دعمها لجبهة الإنفصاليين وتدريبها العسكري لملشيات البوليساريو وإمدادهم بالأسلحة. خصوصا بعد تورط حزب الله اللبناني في دعم ميليشيات البوليساريو، بإرسالها لخبراء عسكريين صوب مخيمات تندوف لتدريبها على أساليب حرب العصابات.
فقرار المغرب اليوم حول قطع علاقته مع إيران هو قرار صائب، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالثوابت الوطنية، فالمغرب لايمكنه أن يتساهل أو يتسامح مع أي اعتداء على ثوابته الوطنية
فموقف الشعب المغرب قاطبة من قضية الوحدة الترابية والوطنية موقف إجماع وطني صارم لا هوادة فيه، فبلدنا المغرب مذهبه سني مالكي، والكل يعلم أن إيران مذهبها شيعي محض وحقدهم لنا كبير وله تاريخ.
تعليقات الزوار ( 0 )