أصدرت المحكمة الإبتدائية بالحسيمة هذا اليوم حكمها على نوال بنعيسى التي تدعي انتمائها للحراك بـ 10 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ و غرامة 500 درهم، مما يثير عدة تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء حماية المعنية بالأمر من الإدانة رغم جسامة الأفعال المقترفة.
ويعتبر هذا الحكم الجد مخفف والرحيم استثناءا مقارنة مع الأحكام التي صدرت في حق العديد من الشباب في الحسيمة الذين ارتكبوا أفعالا مماثلة أو أقل منها.
ولقد أتى هذا الحكم ليؤكد وبالملموس الإتهامات التي وجهت لنوال بنعيسى من طرف نشطاء الحراك وساكنة الحسيمة بخدمة جهات معينة خصوصا بعد الفيديو الشهير الذي سرب لنوال وهي تتسلم إكراميات مقبل خدمة لا يعلمها إلا الله وهي.
تعليقات الزوار ( 0 )