نشر فؤاد عبد المومني، تدوينة على حسابه الفايسبوكي، أذاع فيها خبرا كاذبا، مفاده أنه تم اعتقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، ليلة أمس الأحد، وأنه سيواجه عقوبة سجنية قد تصل إلى 5 سنوات لدفاعه عن مبدإ تقرير المصير في الصحراء، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها في برنامج حواري على اليوتيوب، وعبّر فيها علانية عن وقوفه وجمعيته مع الانفصاليين في الصحراء المغربية، وهو موقف يتماشى مع موقف أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وسرعان ما نفى عزيز غالي ما تضمنته تدوينة صديقه عبد المومني من كذب وبهتان، حيث نشر تدوينة هو الآخر على حسابه الفايسبوكي، قال فيها: “لا أعلم من أین استقى فؤاد هذا الخبر، لأنه غير صحيح بالمرة”.
ولعل هذه الواقعة كشفت مرة أخرى خفة عبد المومني ونواياه السيئة اتجاه المؤسسات في المغرب التي قادته إلى نشر خبر كاذب، دون أن يكلف نفسه عناء الاتصال برفيقه واستفساره عن صحة الخبر الذي قال فيما بعد، إنه استقاه من قناة موجودة على منصة اليوتيوب.
وليست هذه هي المرة التي يقوم بها عبد المومني بنشر أخبار زائفة، فقد أصبح معروفا لدى المغاربة بهذه الأفعال الشنيعة، حيث تورط سابقا في نشر صورة مفبركة منسوبة لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، تُظهر صورة لمشجعين مغربيين مذيلة بتعليق عنصري واحتقاري مؤداه “أن المجاعة تبدو على وجوه المشجعين المغاربة”.
وعندما واجهه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وكشفوا أكاذيبه وبهتانه، واضعين أمامه النسخة الحقيقية من جريدة نيويورك تايمز، التي تتحدث عن واقع دولة بنغلاديش وليس على ملامح المشجعين المغاربة، سحب فؤاد عبد المومني بشكل متأخر خبره الزائف بعدما انكشفت حقيقته لدى الجميع.
تعليقات الزوار ( 0 )