نوال بنعيسى ناشطة بالحراك الذي شهدتها الحسيمة وتؤكد دائما في خرجاتها الفايسبوكية أنها متشبثة بالحراك والدفاع عن مصالح المنطقة , لكن عكس عدد من النشطاء الذين خضعوا للمسطرة التي قدموا على اثرها الى النيابة العامة ثم حكموا بعقوبات سالبة للحرية هذه السيدة تتصرف بكل حرية , واخر عمل قامت به هو الالتحاق بمجموعة من الصبيان يوم الأحد 24 شتنبر على مرتفع آيت موسى وعمر وقامت بنشر عدد من التدوينات تنادي فيها الى الخروج للشارع الا رغم ذلك تظل حرة طليقة .
فالتقل لنا هذه السيدة المحترمة من تكن هذه الجهات النافذة التي تحميها حتى تكون الاستثناء في الساحة ؟ خصوصا أن هذا السيناريو المحبك أصبح يتكرر كل مرة على انها تزور مقر الشرطة القضائية او النيابة في حين تخرج بدون متابعة , الشيء الدال على انها لها ضمانات من جهات يمكنها ان تؤثر على مجرى التحقيق حتى تظل حرة طليقة .
فاليعلم سكان المدينة او بعض الشباب الطائش الذي يتبع نداءاتها الفضفاضة ان هذه السيدة تمثل استثناءا في الحسيمة والمرجوا منها ان تكون لها الشجاعة ان توضح لنا هذه الامور وتفسر لنا لما كل مرة استدعيت تخرج حرة طليقة في حين النشطاء الآخرين صدرت في حقهم عقوبات سالبة للحرية .
تعليقات الزوار ( 0 )