-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار المغرب “شالوم مول الجيب.. الناكر ما يبات فالحبس”..

“شالوم مول الجيب.. الناكر ما يبات فالحبس”..

كتبه كتب في 23 نوفمبر 2023 - 9:00 م

لا يوجد شخص في المغرب يتقن فن البكاء والتبوحيط أحسن من المعطي مول الجيب.

مول الجيب عطاه الله موهبة خاصة به ألا و هي “النكير” عملا بالمثل الشعبي “الناكر ما يبات فالحبس”.

المعطي ينكر تبييض الأموال و المنقولات والعقارات رغم الحجج القائمة قانونيا ضده ،و ينكر تبييضه لعمليات حرق المصحف الشريف الدنيئة،و ينكر تورطه المفضوح غير ما مرة في محاولة التآمر خارجيا على سمعة المغرب.

اليوم مول الجيب خرج “مرعودا” ينكر أن له علاقات متقدمة مع أحزاب يسارية إسرائيلية و مع فاعلين إعلاميين إسرائيليين مؤثرين ردا على بعض وسائل الإعلام الوطنية التي فضحته بالحجة والمقال (مقال لموقع إخباري إسرائيلي أجرى حوارا صحفيا مع مول الجيب).

لطالما أثار مول الجيب ملاحظة المتتبعين الذين يتساءلون عن السبب الذي يجعله “يتكمش” ويختفي و”يقطع الحس” كلما تمت الدعوة إلى التظاهر في الشارع نصرة لفلسطين..

الكل يحضر إلا مول الجيب..الكل يهتف لفلسطين إلا مول الجيب…لماذا يا ترى يغيب مول الجيب “الحقوقي” المنافح عن القضايا الإنسانية و المؤرخ الذي يعرف كل شيء عن التاريخ والجغرافيا إلا تاريخ فلسطين؟ إذا عرف السبب بطل العجب…

مول الجيب ينكر فلسطين حفاظا على علاقاته المتميزة مع أوساط سياسية و إعلامية إسرائيلية لا يعرف إلا هو سرها من مبتدئها إلى خبرها ولأن “مول الفز كيقفز” خرج بسرعة البرق يرد على الصحافة التي فضحته وياليته ما فعل.مول الجيب وقع في المحضور و أكد مرة أخرى أنه “مناضل” كذاب و غدار ونكار…

أمر عادي أن يقيم أي فاعل سياسي أو حقوقي أو إعلامي(و غير ذلك) علاقات مع أطراف إسرائيلية في إطار لا يسمح بتجاوز مصالح المغرب أولا وفلسطين ثانيا. ولما يخرج مول الجيب لإنكار ما لا يمكن إنكاره فهو بذلك يلقي أكثر من شبهة على سلوكه وموقفه ويجعل السؤال مشروعا “شنو باغي يبيض أو يخبي مول الجيب عاود تاني”..

في انتظار الجواب، الله يعفو على مول الجيب من هاد الحرفة..حرفة النكيير والتبييض…

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .