انطلقت اليوم الاثنين بمدينة مراكش ، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي تعقد لأول مرة في إفريقيا منذ 50 عاما.
ويشارك في الاجتماعات، أكثر من 12 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لنحو 190 وفدا رسميا، يقودهم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية.
و تحولت مراكش إلى قبلة لرجال المال و الاعمال و صناع القرار من مختلف دول العالم ، بالإضافة لمتابعة إعلامية قياسية من طرف اشهر وسائل الاعلام المختصة في الشأن الاقتصادي تحديدا.
وبعث كبريات القنوات و الصحف الاقتصادية الشهيرة وفودا لها لتغطية اجتماعات مراكش.
وتتضمن أشغال الاجتماعات، “تقديم تقارير حول آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب العديد من الاجتماعات الموازية التي ستقارب عددا من المواضيع الهامة المرتبطة خصوصا بالأزمة الطاقية والتحديات المناخية والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد 19 ، كما تتضمن “المستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.”
وتناقش الاجتماعات، “الرهانات الكبرى المرتبطة، خصوصا بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.”
تعليقات الزوار ( 0 )