يخلد الشعب المغربي الذكرى الثامنة عشر لاعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه الميامين، وفي ظل الحرص المولوي لجلالته على إدخال السعادة على كافة فئات الشعب المغربي ولا سيما منهم السجناء، ولاعتبارات إنسانية ترمي إلى تحفيزهم على الاندماج وعودتهم السوية إلى رحاب المجتمع كأفراد فاعلين، قام جلالته بإصدار عفو يشمل 43 شخصا منهم فتاة تدعى “سليمة الزياني” من الذين تم القبض عليهم في أحداث الشغب التي شهدها حراك الحسيمة بحيث تعتبر مبادرة العفو هذه كمبادرة إيجابية تبين حسن نية الدولة التي يمكن أن تكون متبوعة بمبادرات اجابية في المناسبات السعيدة القريبة كعيد الشباب وعيد الأضحى، شريطة سماح المشاغبين الذين يخرجون للتضاهر بدون معرفت الجهات الداعية للخروج أن تعيش الحسيمة في اطمئنان ورخاء لتعود الأمور لطبيعتها.
يوبخ السياسيين والأحزاب التي لا تبحث الا على مصالح ضيقةوتترك التدبير الفعلي والموفق للشأن العام.
ومن بين معتقلي الحراك هناك شباب توبعوا بمقتضى قانون مكافحة الارهاب وهم اعضاء بحزب العدالة والتنمية.
تعليقات الزوار ( 0 )