بعدما ضرب الزلزال العديد من المناطق المغربية، والذي خلف خسائر كبيرة في الأرواح، أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية للقوات المسلحة الملكية، بالتحرك السريع، وتسخير جميع الموارد اللوجيستيكية لمساعدة المتضررين من الزلزال. حيث تحركت جميع السلطات بمختلف تلاوينها بسرعة لعين المكان، لإنقاذ الضحايا ومعالجة الجرحى وانتشال جثث جميع ضحايا الزلزال المدمر.
و توحد جميع المغاربة وراء الملك محمد السادس، وتبرعوا بدمائهم، واقتنوا مواد غذائية ومعدات ولوازم، قصد منحها للساكنة المتضررة، مما يدل على أن المغرب بلد الحضارة والكرامة والسخاء والمحبة والتسامح، حيث كتب المغرب التاريخ بالتضامن والتكافل والتآزر.
في حين أنه منذ فتح الحساب البنكي الذي أمر الملك محمد السادس، بفتحه قصد التضامن مع المناطق المتضررة، قام العديد من المغاربة بالتبرع، مما يؤكد أننا شعب فريد من نوعه ومتجردين دائما وراء الملك محمد السادس.
وقدمت العديد من الدول بدون تردد المساعدات للمملكة المغربية خلال هذه الفاجعة، وعلى رأسها قطر والإمارات وإسبانيا، وبريطانيا والمملكة السعودية وإسرائيل. في حين حاولت فرنسا ابتزاز المغرب، بالرغم أن عموم الشعب المغربي يعيش على وقع أوجاع الزلزال الأليم، وذلك بعدما جندت إعلامها ورئيسها ماكرون الذي حاول الركوب على حدث زلزال الحوز. خصوصا بعد ما نشرته الصحافة الفرنسية بخصوص واقعة الزلزال، بعدما نشرت أخبارا بعيدة عن الإنسانية وقامت بالتشهير في حق الساكنة المتضررة، مشيرة إلى أن المغرب لم يطلب أي مساعدات من فرنسا خلال هذه المحنة.
وفي هذا السياق، لاحظ العديد من المواطنات والمواطنين غياب بعض من كانوا يدعون انهم يدافعون عن المغرب والمغاربة، حيث تساءل العديد من المواطنين عبر حساباتهم عبر منصات التواصل الإجتماعي عن سبب غياب فؤاد عبد المومني، وخديجة الرياضي، والمعطي منجب وعزيز غالي، للتضامن مع المواطنين المغاربة خلال هذه الأزمة.
في حين عرفت منصات التواصل الإجتماعي إشادة كبيرة من طرف المواطنين بأبناء الجالية المغربية المتواجدة في الخارج وبرجال القوات المسلحة الملكية، ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال الأمن الوطني، والأطقم الطبية.
تعليقات الزوار ( 0 )