في اطار تفعيل اتفاقية الشراكة و التعاون المبرمة مع وزارة الصحة من طرف جمعية شموع الأمل للإصغاء والدعم النفسي و تحت شعار ” الإرشاد و الدعم النفسي لمرضى السرطان سبيل للتخفيف من معاناتهم النفسية ” ، وتماشيا مع أهدافها الإنسانية في تنمية الصحة النفسية لدى الفرد و المجتمع، تواصل جمعية شموع الأمل للإصغاء والدعم النفسي بالحسيمة جلسات الاستماع، والاستشارة والإرشاد و الدعم النفسي لفائدة مرضى السرطان و عائلاتهم، بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة وهي أول مبادرة تهتم بهذه الفئة من المرضى من الناحية النفسية على الصعيد الوطني و الجهوي و الإقليمي.
إن تواجد جمعية شموع الأمل داخل المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة، إنما يأتي لتحقيق عدة أهداف يمكن حصرها فيما يلي:
- الاستماع والإنصات لمرضى السرطان بالمركز
- الاهتمام بما يشعر به مرضى السرطان
- تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان بالمركز، كونه أمرا تكميليا للعلاج الكيميائي، لأهميته القصوى في عملية التجاوب مع العلاج
- زرع الثقة والأمل في نفوس المرضى و عائلاتهم، من خلال التحفيز على مواصلة العلاج الكيميائي والإشعاعي، وكذلك التكيف والاندماج في المجتمع ما بعد العلاج.
- تعديل السلوكات السلبية التي يعاني منها المريض، والعمل على مساعدته قصد تخطيها وتجاوزها.
- دعم و توعية عائلة المريض على ( تقبل مريضها، العناية به، الاهتمام به…)
عدد الجلسات التي تم عقدها منذ بداية حصص الدعم النفسي:
- 262 جلسة موزعة بين: ( حالات جدد و حالات في طور العلاج و حالات تقوم بالتتبع، إضافة الى تتبع الحالات الصعبة، و تأهيل بعض أفراد عائلات المرضى من أجل تقبل مريضها و التعامل بشكل ايجابي مع جلستين جماعيتين)
عدد الجلسات :
- الجلسات الأولية للمرضى:200
- جلسات التتبع :44
- جلسات مع عائلات المرضى: 16
- جلسات جماعية: 2
إن جلسات وحصص الدعم النفسي لمرضى السرطان بالمركز، رفقتنا ” كطاقم متخصص في مجال الصحة النفسية ” كان أمرا سهلا جدا، وذلك من خلال مد جسور التواصل الأفقي معهم، و حثهم على البوح و الإفصاح عن كل معاناتهم النفسية التي يعيشونها. و لعل ما سهل أكثر عملية التواصل مع المرضى من داخل المركز، اللغة المشتركة، والمحيط الذي نعيش فيه، ( كون أن اللغة والمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه المريض يجمعنا أي أنه مشترك )، ومما استوقفنا أثناء حصص وجلسات الدعم النفسي للمرضى داخل المركز، تطلعهم الزائد إلى مد جسور التواصل مع أهل الاختصاص، ذلك أنهم يشعرون بنوع من الراحة النفسية حين يتلقون الدعم الإيجابي والنصائح من قِبلنا، سيما وأن هذا المركز لا يتوفر على الطاقم المختص في مجال الصحة النفسية.
مراسلة
تعليقات الزوار ( 0 )