نشر رشيد نجاحي، المدير العام لمجموعة أطلس الإعلامية، بيانا على صفحته في “فيسبوك” كشف من خلاله حقيقة المغالطات التي روجها زكرياء مومني في فيديو على قناته في “اليوتيوب” بتاريخ 1 شتنبر 2023، بشأن حكم الإدانة بتهمة التشهير ودفع غرامة 30 ألف دولار كندي، الصادر في حقه من طرف المحكمة العليا بكندا، في الدعوى التي رفعها ضده نجاحي السنة الماضية.
وحسب ما جاء في البيان، فإنه بخصوص ادعاء زكرياء مومني بكون المحكمة لا يمكنها إدانته، بدعوى أنه لم يتم إبلاغه مطلقا من قبل المحكمة العليا في كندا أو إشعاره بالموضوع، فإن رشيد نجاحي يؤكد أنه تم فعلا إبلاغ المعني بالأمر، إلكترونيا، عن طريق البريد الإلكتروني و”يوتيوب” و “ماسنجر (فيسبوك)”، وذلك بواسطة عون قضائي وبإذن مسبق من قاضي المحكمة العليا، مشيرا إلى أنه تم إثبات محضر بشأن إخبار زكرياء مومني وتوصله فعلا بإشعار في الموضوع.
أما بخصوص ادعاء زكرياء مومني بكون المحكمة لا يمكنها إدانته، بدعوى أنه لم يكن حاضرا خلال جلسة المحكمة، فقد أكد نجاحي أن للمحكمة كل الحق في محاكمة أي شخص وإدانته غيابياً إذا لم يحضر أمامها، وأنه في هذه الحالات (أي حالات الحكم الغيابي)، عادة ما تكون الكاتبة الخاصة للمحكمة (Greffière) هي التي تأمر بالحكم.
وردا على تساؤل زكرياء مومني عن سبب انتظار رشيد نجاحي لمدة شهر وأربعة أيام قبل نشر خبر الحكم، أكد المشتكي أن الأمر ببساطة يتعلق باحترام مهلة الـ 30 يوماً التي كان بإمكان زكرياء خلالها تقديم طلب استئناف الحكم، مشيرا إلى أنه بعد هذه المدة لا يحق لمومني الاستئناف، وبالتالي يصبح الحكم نهائياً.
وكانت المحكمة العليا الكندية، المنعقدة في مونتريال، قد أصدرت حكما يوم 27 يوليوز 2023 بإدانة زكرياء مومني بتهمة التشهير.
وينص الحكم على أن زكرياء مومني يجب أن يدفع 30 ألف دولارا كنديا للسيد رشيد نجاحي، المدير العام لمجموعة أطلس الإعلامية، كتعويض عن الأضرار الناجمة عن التعليقات التي لا أساس لها والتي تم الإدلاء بها علناً.ونشأت القضية خلال فعاليات الدورة السابعة لمهرجان مونتريال المغربي (عيد العرش) يوم 29 يوليوز 2022، الذي نظمه السيد نجاحي ومجموعة أطلس الإعلامية.
وكان زكرياء مومني قد عطّل الاحتفال بإطلاقه عبارات مسيئة للمغاربة الحاضرين والمشاركين.واتهم زكرياء مومني السيد رشيد نجاحي على وجه الخصوص بأنه “عميل مدفوع الأجر” للحكومة المغربية وادعى أن المهرجان المغربي كان نشاطًا دعائيًا تموله الحكومة.
ومع ذلك، فقد تبين أمام المحكمة أن المهرجان المغربي ممول ذاتيا ولم يتلق أي دعم مؤسسي أو حكومي.وأمرت المحكمة العليا في كندا زكرياء مومني بدفع مبلغ 20 ألف دولار للسيد رشيد نجاحي مقابل الأضرار التي لحقت بالسمعة و10 آلاف دولار كتعويضات تأديبية.
هذا وقد اتُهم زكرياء مومني أيضا بالاعتداء الجسدي على ثلاثة مشاركين في العيد المغربي.
تعليقات الزوار ( 0 )