تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، اليوم السبت 26 غشت الجاري، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
وتعتبر هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الانخراط الدائم للأميرة للا مريم، في المبادرات والأعمال ذات الطابع الاجتماعي، لاسيما ما يهم الدفاع عن حقوق المرأة وحماية الطفولة.
وتولي الأميرة للا مريم اهتماما خاصا لقضايا الطفولة، إذ تسهر على ضمان رفاهيتها، والعمل على دعم دور المرأة داخل المجتمع العربي عموما، والمرأة المغربية بشكل خاص.
واعترافا بجهودها في هذا المجال، منحت اللجنة الدولية للمؤسسة المتوسطية للسلام، للأميرة للا مريم جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، وهي الجائزة التي تمنح سنويا لشخصيات مرموقة من عالم السياسة والثقافة والفن ساهمت من خلال جهودها في إشعاع قيم التضامن والتسامح بالحوض المتوسطي، فيما عينت شهر يوليوز سنة 2001 سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو).
وإلى جانب ذلك، مثلت الأميرة للا مريم المغرب في العديد من المحافل الدولية ذات البعد الاجتماعي والإنساني، كما حرصت على التتبع الشخصي والمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي.
وكانت الأميرة للا مريم قد مثلت مؤخرا الملك محمد السادس، في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، عاهل المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، إلى جانب حضورها بقصر باكينغهام بلندن، حفل استقبال أقامه الملك تشارلز الثالث على شرف كبار الشخصيات التي قدمت لحضور مراسم تتويجه.
وكان الملك الراحل الحسن الثاني قد عين الأميرة للا مريم شهر ماي 1999 في منصب رئاسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، كما عينها الملك محمد السادس رئيسة للاتحاد النسائي المغربي خلَفا للأميرة الراحلة لالة فاطمة الزهراء العزيزية.
تعليقات الزوار ( 0 )