عاد من جديد الخائن محمد راضي الليلي بعد غياب طويل، ليظهر مجددا بفرنسا، حيث وضع يده مع يد عصابة النظام العسكري الجزائري، يوم أمس الأحد، خلال مشاركته في مظاهرة ضد المغرب بأوامر من الكابرانات الذين أصبحوا يتلقون الهزائم تلو الأخرى من طرف الدبلوماسية المغربية.
واختار نظام العسكر استغلال الحقد الدفين الذي يكنه راضي الليلي، بعدما خسر معركته مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، لذلك اصطف هذا لخائن، يوم أمس الأحد، في مظاهرات مع عملاء الاستخبارات الجزائرية من أجل التهليل لشردمة البوليساريو.
العميل الجزائري الذي كان صحفيا مغربيا، اختار توجهه، وانقلبت وطنيته رأسا على عقب، ليضع يده مع الانفصاليين الذين يستغلون معاناة المحتجزين بمخيمات العار بتندوف داخل الأراضي الجزائرية، حيث عمل رفقة هذه العصابة على المس برموز المملكة المغربية.
لا بد من التذكير على ان هذا الخائن عاش على ”التبلحيس” ولعق الأحذية من أجل الحصول على بعض الامتيازات، لكن ما جعله يحقد هو أن هذه الاستراتيجية لم تنفعه أبدا في المغرب، ليلتجأ ويستعمل نفس الأسلوب مع شردمة البوليساريو وعملاء النظام العسكري الجزائري، حيث استطاع بالفعل النجاح في استراتيجيته أبعد أن أتت بثمارها، ليخون بلده ويضع يده مع يد العصابات.
الأكيد أن هذه الخرجة لهذه العصابة لم تأتي عبثا، بل جاءت بمباركة ودعم وزير الداخلية الفرنسي الذي اختار الاصطفاف مع ”الكراغلة” وذلك عبر تسهيل كل الطرق من أجل إتمام هذه المظاهرة وتفريغ جميع السموم المتاحة نحو المملكة المغربية.
لذلك أصبحت فرنسا ماكرون منبطحة للجارة الشرقية، حيث تعمل على تيسير جميع المؤمرات المحبوكة ضد المغرب، خاصة وان فرنسا لم تعرف من قبل رئيسا حقودا كما هو حال إيمانويل ماكرون ودميته جيرالد دارمانان.
هذا وقد كانت الوقفة التي نظمها الكراغلة خير دليل على ذلك، حيث عبروا على مستوى منحط، عبر التهجم التواصل طوال هذه الوقفة على الممكلة المغربية الشريفة.
على العموم، فإن نظام العسكر الجزائري، سخر كل إمكانياته المتاحة من أجل كبح جماح المغرب والمغاربة، بعد أن تجاوزت المملكة الشريفة جارتها الشرقية بمراحل متقدمة في شتى المجالات، لهذا يوظف هذا النظام البئيس الخونة من أجل المس بصورة المملكة، حيث لا يكل ولا يمل من هذه المسألة رغم علمه أن هذه المراوغات والأفعال الدنيئة لا تمس ولو ببنت شفة من قيمة الممكلة المغربية على المستوى الدولي.
تعليقات الزوار ( 0 )