ردا على المغالطات التي روجها كريستوف ديلوار، الكاتب العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، على قناة “فرانس24″، مفادها أن عمر الراضي لم يتمتع بشروط المحاكمة العادلة وبأنه توبع بتهم ملفقة، أكد الصحافي وأستاذ القانون، مصطفى السحيمي، أنه من غير المقبول أن يقوم ديلوار بمهاجمة المغرب والتطاول على استقلالية القضاء المغربي المنصوص عليها في الدستور.
وشدد السحيمي في مداخلة له على قناة “فرانس24″، اليوم الجمعة، أن دفاع عمر الراضي المتابع على خلفية تهم جنائية لا تمت بصلة بأي حال من الأحوال بحرية الصحافة، قد استنفد جميع سبل الاستئناف في سياق محاكمة عرفت حضور مراقبين محليين ودوليين.
وأشار ذات المتحدث إلى أن ديلوار الذي لم يحضر سوى ساعة واحدة في كل جلسة من جلسات محاكمة الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الريسوني، رفض تلقي دفاع الأطراف المدنية.
وفي سياق متصل، وصف السحيمي وضع الصحافة في المغرب بأنه يحسد عليه، على المستويات المغاربية والإفريقية والعربية، موضحًا أنه على عكس الجزائر، لا تخضع الصحافة في المملكة بأي حال من الأحوال للاستجواب أو حظر التغطية الإعلامية للأحداث أو مصادرة معدات أو انقطاع في شبكة الإنترنت، والغريب أن هذا البلد انتعش 12 مرتبة في ترتيب RSF، بينما صعد المغرب مركزًا واحدًا فقط في الترتيب المذكور.
في الختام، يصف السحيمي المعاملة الخاصة التي يتعرض لها المغرب ومؤسساته من قبل RSF، والتي تتدخل بشكل واضح في سير العدالة المغربية، بأنها غير مقبولة.
تعليقات الزوار ( 0 )