شكلت احتفالية الربيع الأمازيغي فرصة سانحة لكي يخرج القبايليون بباريس لتذكير المنتظم الدولي، بأنهم صارعوا ولازالوا يصارعون منذ زمن لنيل استقلالهم عن الجزائر، وهو ما تقابله السلطات الجزائرية بالقمع والاعتقالات في صفوف أبناء المنطقة لإقبار أصواتهم ومنعهم من المطالبة بتقرير مصيرهم.
وبهذه المناسبة، رفعت الحركة المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر المعروفة اختصارا بـ”الماك”، جملة من الشعارات في وجه عصابة الكابرانات التي تتحكم في مصير المنطقة وأبنائها وتحيك لهم المكائد باستمرار لدفعهم إلى التنازل عن حقهم في تقرير المصير.
تحت شعار “الجزائر المُسْتَعْمِرَة” و”الشعب القبايلي يريد التمتع بحقه في تقرير المصير” تجمهر الكثير من أبناء المنطقة في باريس بمناسبة الربيع الأمازيغي للتنديد بما يعانيه الشعب القبايلي من اضطهاد وهضم متعمد لحقوقه من طرف النظام الجزائري المستبد.
وجدير بالذكر، يحيي الجزائريون هذه السنة الذكرى الـ42 للربيع الأمازيغي، التي اندلعت أولى شراراته في مظاهرات العشرين من أبريل عام 1980 التي جابت شوارع منطقة القبائل والعاصمة انتصارا للهوية الأمازيغية.
تعليقات الزوار ( 0 )