تنظم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال شهر فبراير، جولة ميدانية، برئاسة الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ستشمل كل جهات المملكة.
وتعتبر هذه الجولة، يوضح بلاغ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، «فرصة لتحسيس المنتخبين الجدد بالرؤية والتحديات التي تحملها المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لا سيما تعزيز الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة والادماج الاقتصادي للشباب. كما تشكل الجولة مناسبة لعقد لقاءات لتسليط الضوء على حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في منتصف مرحلتها الثالثة، ومناقشة آليات تحسين تنفيذها».
هذا وتمت برمجة 12 اجتماعا بمقرات ولايات الجهات الاثني عشر للمملكة، بمشاركة وازنة لكل الفاعلين المعنيين بتدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تضم أزيد من 16000 متدخلا من الإدارة الترابية، والمصالح اللاممركزة، والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.
وتعزيزا للتدابير والإجراءات الوقائية للتصدي لخطر تفشي وباء فيروس كورونا، تم اعتماد نمط حضوري/عن بعد لتنظيم هذه الاجتماعات الجهوية.
وكانت المبادرة قد عقد لقاء بمقر ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بحضور الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وعمال الجهة، وأعضاء اللجنة الجهوية للتنمية البشرية، وأعضاء اللجن الاقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المجالس المنتخبة، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.
وأشار المصدر ذاته، أن «اللقاء شكل فرصة لإثراء النقاش مع مختلف الفاعلين بشكل مكن من مراجعة وترسيخ المبادئ التأسيسية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من حيث الرؤية والأهداف والحكامة».
هذا وتم أيضا عرض حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، كما اختتمت فعاليات الاجتماع بتقديم التوصيات لتحسين الحكامة والنجاعة في تنفيذ مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
تعليقات الزوار ( 0 )