-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية آخر ما كاين من أجل فهم حقيقة التلقيح.. هذه بعض الأسئلة التي يجب أن تطرح حول أصحاب نظرية التشكيك في كل شيء

من أجل فهم حقيقة التلقيح.. هذه بعض الأسئلة التي يجب أن تطرح حول أصحاب نظرية التشكيك في كل شيء

كتبه كتب في 4 نوفمبر 2021 - 2:18 م

يعرف المغرب مؤخرا خروج بعض الأبواق المشككة في اللقاح المضاد لفيروس كورونا بدعوى أنه مجرد مؤامرة تستهدف الشعب المغربي، في حين أن اللقاح أبان فعاليته بعد التخفيف من حدة الإصابة بالوباء والحماية للأغلبية.

فاليوم ربما يجب طرح عدة تساؤلات للشعب المغربي من أجل ان تتضح له الصورة التي يريد بعض دعاة العدمية وهواة العربدة في الشوارع من إخفاءها لغاية في نفس يعقوب.

فأول ما يجب علينا طرح اليوم، هو، هل المشككين في فعالية التلقيح لهم دراية بعلوم البيوليجيا وعلوم الأوبئة ؟ هل لهم تخصص في مجال قريب من الوباء الذي أصاب العالم بأسره ؟
فالإجابة على هذه الأسئلة ستبين أن من يشككون في اللقاح أغلبهم ذو تعليم بسيط ومحدود انساقوا مع المنشورات التي يقوم بنشرها بعض المعروفين بحقدهم للتقدم الذي يشهده المغرب في عدة مجالات.

ففي حين فضلت العديد من الدول ترك شعوبهم يتخبطون مع معانات هذا الوباء، فضلت المملكة المغربية تسخير كل دعمها اللوجيستيكي والمالي من أجل حماية الشعب والحفاظ على أرواح المواطنين في حين كان لها الخيار في صرف دعمها هذا في أمور عدة.

فالمغرب اليوم أصبح رقما صعبا، من خلال جهوده التي جعلته يدخل لائحة الدول التي تمكنت من مواجهة كورونا بحنكة، وهذه القائمة صغيرة وتحوي عدة دول فقط، بينما لم تستطع كبار الدول مواجهة الوباء الذي أفتك شعبها.

فاليوم يجب علينا أن نعترف بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة الرامية لحماية الشعب، وأن نقف ظد المشككين الذين يشككون في كل شيء، وذلك من أجل عدم ابتلاع طعم متزعمي الإحتجاجات الرافضة للقاح الذين يريدون رجوع الانتكاسة الوبائية التي يحاول المغرب بكل امكانياته تجنبها حماية لشعبه وذلك من أجل رجوع الحياة لطبيعتها وتجنب الرجوع لحالة الجمود الاقتصادي الذي سبق ان فرضته جائحة كورونا على سكان العالم ككل.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .