أكد العديد من المشاركين في المظاهرات الخاصة بجواز التلقيح، أنه ليس لديهم أي مشكل في تلقي اللقاح، لكن المشكلة الأكبر هي القرارات السياسية المتخذة، والتي حسب قولهم “مفاجئة وعبثية”، ما يجعلهم يقعون في مواجهات مع السلطات الأمنية.
وأضاف العديد من المحتجين في مختلف ربوع المملكة، أنهم يتضامنون مع رجال الأمن، الذين يكلفون أنفسهم عناء تأمين والحفاظ على سلامة هؤلاء المشاركين في هذه الاحتجاجات، والسلطات تنفذ مهامها للحفاظ على الأمن في الفضاءات العمومية، مشيرين إلى أن المشكلة الحقيقية لديهم هي مع المسؤولين السياسين الذين يقودون الحكومة، لأن الفاعل السياسي لم يعد يقوم بالواجب المنوط به، من خلال اتخاد القرارات العشوائية العبثية كقرار جواز التلقيح على حد تعبيرهم.
وكانت هذه الاحتجاجات ضد جواز التلقيح جد عفوية من طرف المواطنين الرافضين للجواز، لكن جهات أخرى ركبت على موجة هذه الاحتجاجات من اجل تسييس القضية، كما هو الحال مع جماعة العدل والإحسان الانتهازية والتي لا تفوت أي فرصة من اجل شحن المحتجين وخلق البلبلة والتوثرات سياسية.
للإشارة فقط، العديد من المحتجين رفعوا شعارات لا علاقة لها مع جواز التلقيح، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول من يقف وراء هذه الشعارات “الملغومة” !
تعليقات الزوار ( 0 )