مع اقتراب موعد الانتخابات، تقوم الأحزاب السياسية بحملاتها الانتخابية مستخدمة جميع وسائل التواصل المباشرة وغير المباشرة للترويج لمرشحيها، برسم استحقاقات 8 شتنبر الجاري.
وهكذا، تقوم الأحزاب السياسية بجولات ميدانية في دوائرها الانتخابية لضمان اتصال مباشر مع السكان، لا سيما عبر المنشورات الانتخابية، التي يتولى توزيعها في غالب الأحيان أشخاص مؤقتون “يتم توظيفهم” بشكل مناسباتي لهذا الغرض فقط.
وتنحصر مهمتهم في توزيع هذه المنشورات بشكل يومي، وذلك مقابل دخل يومي يتراوح بين 100 و300 درهم. هؤلاء العمال الموسميون يستغلون هذه الفترة من الحملة الانتخابية لتأمين دخل مادي محدد خلال هذه الفترة.
وتعد فترة الانتخابات، من ناحية، اختبارا صعبا ولحظة تنافس بالنسبة لجميع الأحزاب السياسية، غير أنها تمثل ،من ناحية أخرى، سوقا واعدة للشباب الذين يستهويهم الدخل المادي أكثر من الشأن السياسي.
تعليقات الزوار ( 0 )