قرارات نظام العسكر الجزائري المعادية للمغرب مستمرة، وتبين بالملموس عشوائية التدبير السياسي للبلاد، ناهجا بذلك سياسة الهروب إلى الأمام للتنفيس عن وضعه المتأزم داخليا.
قرار نظام العسكر أثار ردود أفعال ساخرة على نطاق واسع، مرفوقة بهاشتاغات من قبيل: “#الجزائر_الماء_والشطابة” و”#وداعا_جارة_السوء“ معتبرين أن القرار لصالح المغرب وليس الجزائر، وأن الأخيرة بقرارها هذا، حكمت على نفسها بالعزلة، أما المغرب فهو ماضٍ في مساره التنموي والسياسي، في الوقت الذي تضيع الجزائر ثرواتها وجهودها في فضايا لا تعنيها بدل حل مشاكل الشعب الجزائري الذي يعاني باستمرار من دوامة الأزمات المعيشية والوضع الداخلي للبلاد ينذر بكوارث غير مسبوقة.
وعلق أحدهم بهذا الخصوص ساخرا: “سيغادر النوم جفوني، سأتوقف عن الأكل، أنا أتألم، لا استطيع العيش… سأتوقف عن التنفس… الجزائر بدونها بدون مساعداتها، بدون خضرواتها، بدون كابراناتها، بدون النفط والغاز، والبترول ديالها، سنضييييع..”.
وقال ناشط آخر: “فرق كبير بين الرزانة والعقل وبين الهبال، فرق شاسع بين صاحب مقص الإفتتاحات وبين صاحب مقص قطع العلاقات لعمامرة“.
وجاء في تعليق آخر: “الحمد لله جات منهم وسجِّل يا تاريخ أننا جنحنا للسلم وهوما جنحو للشر وشنو ما وقع بعد اليوم كتتحمل الجزائر المسؤولية كاملة عليه”.
تعليقات الزوار ( 0 )