حظي الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش باهتمام بالغ من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذي خصص الملك جزءا مهما منه للعلاقات المغربية الجزائرية، حيث استعرض الوضع الحالي لهذه العلاقات، وما يشوبها من خلافات وتوترات ينبغي تجاوزها، وخلص إلى أن المغرب والجزائر “أكثر من بلدين جارين، إنهما توأمان متكاملان”.
وكتب رئيس المجلس الجماعي للحسيمة، محمد بودرا، معلقا على خطاب العرش، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “خطاب عرش تاريخي، ينضاف لسجل بلادنا الحافل في البحث الدائم عن فرص السلم والإستقرار والبناء الحضاري. انسجاما مع هويتنا الوطنية ومشروعنا المجتمعي والإنساني”.
مضيفا أيضا أنه “خطاب إثبات قاطع لصفاء السريرة المغربية اتجاه محيطها الإقليمي والقاري والدولي، وإرادة صادقة في بلورة مشروع مغاربي كفيل ببناء مستقبل مشترك يليق بالتاريخ المشترك”.
وفي نفس الصدد دون أحمد درداري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، على حسابه الفايسبوكي عدة تساؤلات وجهها للجزائر، قائلا “هل القيادة الجزائرية مستعدة لاستيعاب وفهم وتفريغ وتسويق مضامين الرسائل التي تخص البلدين كما جاءت في خطاب عيد العرش”.
مضيفا “لقد دخل المغرب عهد السيادة الصحية بعدما انتصر على كثير من المشاكل السياسية وانتقل الخطاب الملكي الى ملامسة القضايا الدولية. فهل يتعلق الامر بتوجهات استراتيجية نوعية معززة بما حققه المغرب من إصلاح وتقدم و تطور ؟”.
واعتبر مومني أشرف، في تدوينة له، أن الخطاب الملكي “مليء بالرسائل الراقية والقيم وشيم الحكمة، الشعب المغرب والجزائري يستحقان كل الوحدة والازدهار، وتكثلهما سيجعلهما يحققان المستحيل.. كل النصر والتمكين لملك البلاد والقائد الحكيم نصره الله وكل الخير للبلدين التوأمين”.
تعليقات الزوار ( 0 )