قال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، خالد البشريوي، في تصريح له لجريدة شمال بريس، إن مدينة الحسيمة بلغت مرتبة تبعث على الارتياح في ما يتعلق بتدفق السياح بفضل الاهتمام المتنامي الذي يوليه السياح لهذه الوجهة، معربا عن امتنانه للجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين لتحقيق هذه النتيجة لاسيما في ما يتعلق بتوفير الأجواء الآمنة، والحرص على النظافة، وتنويع المنتوج والخدمات المقدمة للسياح.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه المجهودات جعلت الحسيمة تحتل موقعا مهما في أجندة متعهدي الرحلات السياحية المغاربة والأجانب، مبرزا أن المجلس الإقليمي للسياحة متفائل إزاء مستقبل النشاط السياحي في جوهرة البحر الأبيض المتوسط مستشهدا في هذا السياق بمعدل توافد السياح على المدينة، حيث غدت هذه الوجهة تستقبل العديد من السياح الراغبين في التعرف على المدينة التي يحرص جلالة الملك محمد السادس بقضاء عطلته الصيفية بها.
وأوضح البشريوي أن هناك عدة اعتبارات وراء رغبة السياح وحرصهم على زيارة الحسيمة من ضمنها على الخصوص مناخ المدينة، وأجواء الانفتاح والأمان السائدة فيها، وغنى وتنوع شواطئها.
وفي نفس الصدد، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالحسيمة، أن المجلس وبتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والمجتمع المدني، انطلاقا من إيمانه بأهمية المقاربة التشاركية، وضع نصب عينيه تحقيق إقلاع سياحي على مستوى الاقليم وجعله قطبا سياحيا، لهذا ركز في جهوده ونشاطاته خلال فترته التسييرية إبداع مجموعة من البرامج التي سارت في اتجاه التعريف بإمكانيات الاقليم وقدراته الطبيعية والتي جعلته موضعا جاذبا للسياح، منفتحا بالتالي على السياحة الوطنية والدولية.
واستغل البشريوي هذه المناسبة من أجل التنويه والإشادة بالتعليمات الملكية القاضية بتسهيل عودة المغاربة القاطنين بالخارج الى أرض الوطن بأسعار مناسبة، مؤكدا أن هذه المبادرة تعكس التلاحم الدائم للملك محمد السادس مع أفراد الجالية المغربية بالخارج والمواكبة المستمرة لقضاياها.
تعليقات الزوار ( 0 )