بعد الإدعاءات التي تقوم بها إسبانيا محاولة تغطية الشمس بالغربال داعية أنها تتعامل بكل إنسانية ورحمة مع المهاجرين الغير النظاميين وأن المغرب هو الذي يتعامل بشدة.
نرى اليوم، أن الحرس المدني الإسباني يستعمل السلاح الناري ضد المهاجرين، في حين تعرض شابين لجروح إثر طلقات نارية من طرف الشرطة الإسبانية قرب حدود سبتة المحتلة، حيث تم نقلهم لمستشفى سانية الرمل بتطوان ثم لمستشفى محمد الخامس بطنجة من أجل تلقي العلاج.
وقد عاينت جريدة شمال بريس إصابة المسمى (م-أ) المزداد سنة 1995 بتطوان على مستوى القفص الصدري من الجهة اليسرى وحالته الآن مستقرة.
وهذا يبين على أن شعارات الرحمة التي تدعيها إسبانيا لا أساس لها من الصحة.
تعليقات الزوار ( 0 )