أجمع خبراء في الصحة والأوبئة على أن التلقيح يعد الوسيلة الوقائية المتاحة علمياً، حالياً، للخلاص والحد من انتشار الفيروس، لما له من أثر إيجابي جداً لخلق مناعة جماعية في وقت وجيز لاستعادة الحياة والتغلب على وضع وبائي اتسم بالانفجار الوبائي.
وينضاف إلى ذلك فائدته الكبيرة في تخفيف حالة العياء التي أصابت الكوادر الصحية، إلى جانب إصابة عدد منهم بالمرض أو بالاحتراق المهني، منذ ظهور الوباء.
في هذا الصدد، سبق وأن أوردت صحيفة «الصحراء المغربية» تصريحاً للبروفيسور عبد الله بادو (أستاذ باحث في علم المناعة في كلية الطب والصيدلة جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء) أعرب فيه عن تفاؤله لسلامة وفعالية لقاح «سينوفارم» الصيني، موضحاً أن التفاؤل يزداد أكثر لأن هذا اللقاح يعتمد على تقنية كلاسيكية.
وأضاف أنه «انطلاقاً من هنا يجب أن نستحضر أهمية هذه المرحلة الثالثة التي تعتبر أهم بكثير من المرحلتين الأولى والثانية، لأنها تشمل عدداً كبيراً من الأشخاص من جنسيات مختلفة حتى يتم تحديد سلامة ونجاعة اللقاح بشكل قوي وبطريقة موثوقة».
في حين نرى أن أغلبية المواطنات والمواطنين المغاربة يأكدون استعدادهم لتلقي اللقاح بكل تفائل، خصوصا أنه اليوم يتبين جليا أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو أخذ اللقاح واتباع التدابير الإحتياطية للخروج بأقل أضرار.
تعليقات الزوار ( 0 )