أفاد بلاغ لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة أنه مقر وزارة الفلاحة و الصيد البحري ، بالرباط ، إحتضن صباح اليوم “اجتماعا بحضور السيدين وزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمسؤولين عن القطاع بهذه الوزارة، و والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و والي جهة الشرق، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس مجلس جهة الشرق، و رؤساء الجمعيات المهنية العاملة بقطاع الصيد البحري” ، و ذلك في إطار “مساعي مجلس الجهة لإيجاد حلول لمعضلة هجرة مراكب الصيد ومهنيي الصيد البحري من الشريط الساحلي المتوسطي، وبالخصوص من منطقة الحسيمة، التي أصبح ميناؤها شبه مهجور بسبب انتشار الدلفين الأسود، المسمى محليا بـ’النيكرو’ ، وتتويجا للمجهودات التي مافتئ مجلس الجهة يبذلها للتواصل والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بالموضوع”.
[mom_video type=”youtube” id=”tbPCcTUjTAg”]
و أضاف البلاغ أنه “بعد نقاش مستفيض بين جميع المتدخلين، تم الإتفاق على دعم المراكب المتضررة من سمك”النيكرو”، عبر مساهمة جميع القطاعات المتدخلة في تعويض الشباك المتضررة بنسبة 100% من قيمة اقتناء الشباك الجديدة المخصصة لصيد الأسماك السطحية”.
كما تم الإتفاق أيضا مع جمعيات البحارة على دعم الخدمات الصحية والإجتماعية لفائدة مزاولي مهنة الصيد البحري، فضلا عن الاتفاق مع جمعيات أرباب مراكب الصيد التقليدي لدعم هذا القطاع.
و كان من بين ما تم التأكيد عليه خلال هذا الإجتماع أيضا ، إلتزام الوزارة الوصية بتوفير خافرة لإنقاذ الأرواح البشرية والبحث عن المفقودين عند تعرض مراكب الصيد للحوادث في عرض البحر؛ كما تعهد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة من جهة ثانية، بدعم الجمعيات العاملة في هذا المجال.
و عليه أعلن المهنيون أن المراكب والبحارة سيعودون لمزاولة نشاطهم بشكل طبيعي في ميناء الحسيمة ابتداءا من الأسبوع المقبل.
تعليقات الزوار ( 0 )