يسود ترقب كبير في انتظار وصول اللقاح الصيني الذي اختاره المغرب لتطعيم مواطنيه، خصوصا أن سنة 2020 أوشكت على الانتهاء، ويبدو أن عملية التطعيم لن تبدأ أواخر الشهر الجاري كما كان متوقعا.
علاش تأخر اللقاح
أفادت الدكتورة أمينة بركات، عضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح أن سبب تأخير وصول اللقاح الصيني إلى المملكة راجع إلى إجراءات تقنية وإدارية.
ونفت المسؤولة المغربية أن يكون هناك تأخير، وأضافت “بحكم أن اللقاح باش كيخرج من البلد فاش تصنع كيخصو ترخيصات محلية باش يخرج”.
وشددت الدكتورة بركات على أنه في “المغرب وجدنا كولشي باش نعطيو التراخيص المحلية، ونباشرو العملية مباشرة بعد قدوم اللقاح من الصين”.
تركيا
وكشفت المتحدث ذاتها، أنه بالنسبة للقاح الذي توصلت به تركيا اليوم الأربعاء، يختلف عن اللقاح الذي طلبه المغرب.
وطمأنت عضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح عموم المغاربة وقالت “إننا لن نستعمل أي لقاح، إلا إذا ما استوفى التراخيص الإدارية اللازمة والمعطيات العلمية، اللي بدات تتوضح، وعندنا معطيات علمية واضحة فيما يخص الفعالية والنجاعة”، تضيف المتحدثة نفسها.
3 أشهر
وأبرزت الخبيرة المغربية أن هناك برنامجا شاملا للتلقيح، وكشفت أن الرهان هو الوصول إلى الهدف خلال ثلاثة أشهر على أبعد تقدير”.
ووصفت الدكتورة أمينة بركات هذه المرحلة بالمهمة في تاريح المغرب، والمغرب، الذي لديه تجارب ناجحة مع الحملات الوطنية للتلقيح، يراهن على إنجاحها.
تعليقات الزوار ( 0 )