تم يوم الجمعة 18 دجنبر الجاري، بطنجة، إطلاق المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالشمال الذي يهدف إلى نشر ثقافة الوساطة والتحكيم والمساهمة في تحسين مناخ الأعمال من خلال تنظيم لقاءات وجلسات لفائدة الفاعلين الاقتصاديين بالجهة.
ويعتبر هذا المركز، الذي جاء ثمرة تفكير عميق يروم تكريس الولوج إلى المناهج البديلة لتسوية النزاعات بين التجار والمهنيين دون اللجوء إلى القضاء، بمثابة آلية في خدمة المقاولة والنهوض بالاستثمار على المستوى الجهوي.
ويشمل مجال تدخل هذا المركز، الذي تمت المصادقة على إحداثه خلال انعقاد الجمع العام لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة برسم شهري يونيو وأكتوبر، جميع الأنشطة المقاولاتية بما في ذلك الصعوبات المرتبطة بتطبيق العقوبات التجارية والنزاعات الناتجة عنها.
وأوضح النائب الأول لرئيس الغرفة، مصطفى عبد الغفور، خلال لقاء نظم بمناسبة إطلاق المركز أن هذه المنصة الجديدة التي جاءت ثمرة تفكير عميق تروم الدفاع عن الآليات البديلة لتسوية النزاعات، الحلول التي تبدو سريعة وأكثر مرونة وقادرة على مواكبة واقع عالم الأعمال.
وأبرز السيد عبد الغفور أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة تهدف إلى دعم الجهود المبذولة لنشر ثقافة الوساطة والتحكيم لدى التجار والمهنيين بالنظر لمزاياها العديدة، لاسيما في ما يتعلق بالسرعة والفعالية.
وأشار إلى أن هذا الورش يتوخى تعزيز مكانة الغرفة بالنسيج المؤسساتي والخدماتي بالجهة، بالإضافة إلى مواكبة المقاولات في تدبير النزاعات.
وعرف هذا اللقاء المنظم تحت شعار “دور الآليات البديلة في تسوية النزاعات في تحسين مناخ الأعمال”، مشاركة العديد من الفعاليات والأطر المهتمة بهذا المجال.
تعليقات الزوار ( 0 )