نبه العلماء إلى أن عامل صحي آخر يزيد من عرضة الشخص المسن للإصابة بعدوى كورونا، يرتبط بشيخوخة الجهاز المناعي لدى الإنسان بالإضافة إلى أمراض السكري وضغط الدم وأمراض الرئة.
واوضح العلماء أن بسبب هذه التغييرات، يتجاوب الجهاز المناعي لدى الشخص المسن، على نحو غير متناسب، فإما أنه يبالغ في التصدي للعدوى، فيؤدي إلى عدد كبير من التهابات، أو أنه يتأخر كثيرا عن التفاعل مع الخطر المحدق بالجسم مثل دخول الفيروس، وعندئذ، يصبح الطريق سالكا أمام المرض، لاسيما وأنه عند اصابة المسنون بفيروس كورونا المستجد فإنهم يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بمن تقل أعمارهم عن الأربعين، وفق ما تؤكده بيانات صحية.
وأضاف الباحثون الذين يدرسون شيخوخة الجهاز المناعي، إن فهم هذه التغيرات لن يساعد فقط على فهم تأثير العمر، بل سيعين أيضا على وضع سياسات أفضل في مجال لقاحات وأدوية مرض “كوفيد 19” مستقبلا.
يشار إلى أن المسنين يشكلون النسبة الأكبر من المصابين بفيروس كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )