خطوة علمية وصحية هي الأولى من نوعها على المستوى العربي والإفريقي تحسب للمغرب، الذي نجح في صناعة أول طقم صحي كامل للكشف عن فيروس كورونا المستجد بمعايير عالمية.
وبناء على ذلك، أفرجت مؤسسة MASCIR المغربية للبحث والتطوير عن أول KIT مغربي الصنع 100% للكشوفات المخصص لفيروس كورونا في وقت قياسي.
وبحسب بلاغ صادر عن المؤسسة صاحبة الإنجاز العلمي، فقد أقرت مختبرات الجيش والدرك الملكي وكذا مختبر باستور بباريس بنجاعة المعدات المغربية الصنع، وهذا، يضيف ذات البلاغ، راجع بالأساس للعمل المشترك الذي قامت به كل من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ووزارة الداخلية ووزارة الصحة، والذي أفضى إلى بلوغ هذا الإنجاز في قطاع الصحة بالمغرب.
وبذلك، لن يعود المغرب مضطرا لاستيراد كميات مهمة من التحاليل الكاشفة عن فيروس كورونا غالية التكلفة، حيث استنزفت من خزينة الدولة ما لا يقل عن 300 مليار خلال الشهرين المنصرمين.
تعليقات الزوار ( 0 )