بعد إعلان المغرب عن تصنيعه لأزيد من 5 ملايين كمامة يوميا، في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا، وتخفيضه لثمن الكمامات الواقية إلى 80 سنتيم للكمامة الواحدة، ثار الفرنسيون والإسبان في وجه سلطات بلدانهم وعبروا عن سخطهم واستنكارهم الشديد نظرا لارتفاع سعر الكمامات لديهم.
وأثار قرار المغرب في هذا الصدد، موجة جدل واسعة في مختلف الأوساط الأوروبية، حيث انهال عدد كبير من الرواد والنشطاء الفرنسيين والإسبان على مواقع التواصل الاجتماعي، بمئات التدوينات الاحتجاجية، عبروا من خلالها عن سخطهم تجاه المسؤولين، موجهين انتقادات لاذعة لهم لعجزهم عن اعتماد سياسات استباقية تؤمن الاكتفاء الذاتي للمواطنين من الكمامات، والتي يشتكي المواطنون من نُدرتها والمشقّة البالغة التي يجدونها في العثور عليها، فضلا عن سعرها الباهض.
كما قاموا بإرفاق تدويناتهم بصورة لأحد المحلات التجارية الكبرى بالمغرب التي عرضت 100 قناع واقي بثمن 80 درهما، مستنكرين الخصاص التي تعرفه بلدانهم في الكمامات علاوة على سعرها الباهض، في الوقت الذي يتعدى سعر الكمامة الواحدة في بلدانهم 7 يورو وأقل جودة بـ4 يورو دون أن تجد لها أثر، وهو نفس الخصاص في الولايات المتحدة.
تعليقات الزوار ( 0 )