علم موقع شمال بريس من مصادره الخاصة، أنه من المنتظر ان تحيل عناصر الضابطة القضائية على أنظار النيابة العامة بابتدائية الحسيمة، أستاذتين متعاقدتين متابعتين بجنحة عدم التبليغ عن إنزال وتغيير العلم الوطني داخل المؤسسة التعليمية التي تدرسن بها واستبداله بقماش أبيض اللون.
وتعود تفاصيل انزال العلم الوطني بدوار “إسويقن” التابع ترابيا لجماعة تفروين نواحي الحسيمة، الى يوم الجمعة 17 ماي من الشهر المنصرم، اثر قيام ستة تلاميذ قاصرين بإنزال العلم الوطني واستبداله بقماش أبيض، وظل يرفرف وسط ساحة المؤسسة لمدة 4 أيام، وفي يوم 20 من نفس الشهر توصلت المصالح المعنية بإخبارية تفيد بأن العلم الوطني بالمؤسسة نفسها قد تمت إزالته وفي مكانه تم رفع قماش أبيض، لتتحرك بعدها مختلف المصالح الأمنية، وألقت القبض على 6 تلاميذ قاصرين، يشتبه في وقوفهم وراء هذا الفعل، حيث تم اقتيادهم لسرية الدرك بالنكور، وجرى التحقيق معهم والاستماع إليهم حول ما نسب إليهم، حيث أكدت مصادر أن التلاميذ اعترفوا بما نسب اليهم وتم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليلة نفسها.
وفي اليوم الثاني أي الثلاثاء 21 من الشهر نفسه، تقول ذات المصادر أن محيط المدرسة القروية عرف تطويقا أمنيا، وحضور عناصر أمنية يفترض أنهم محققين قدموا لكشف أغوار هذه الواقعة الفريدة التي يقف وراءها تلاميذ يدرسون في مؤسسة ابتدائية، وعن خلفيات عدم الإبلاغ عن هذه الواقعة من طرف إدارة المؤسسة إذ تم الإستماع في محضر رسمي لأستاذتين تشتغلان بالمدرسة حول عدم إبلاغ الجهات المعنية بهذا الحادث، حيث سيتم تقديمهن أمام القضاء مباشرة بعد العودة من عطلة العيد.
تعليقات الزوار ( 0 )