إنتشرت في الآونة الأخيرة عبر مجموعة من الصفحات الفايسبوكية الصفراء صورة يدعون من خلالها أنه تمت تسميت شارع بهولندا بإسم ناصر الزفزافي بمدينة لاهاي حيث توجد محكمة لاهاي الدولية.
في حين أنه قامت Kati Piri الهولندية ذات الأصول المجرية والعضوة في البرلمان الأوروبي إضافة إلى مجموعة من النشطاء الريفيون بتعليق لافتات الشوارع تحمل أسماء ناصر الزفزافي ومحمد جلول وربيع الأبلق خلال يوم واحد فقط في العديد من المدن الهولندية وفي إطار مجموعة من الحملات التي يهدف أصحابها إلى لفت الإنتباه لمعتقلي الريف، وبالتالي لم تتم تسمية أي شارع في في هولندا سواء بإسم الزفزافي أو غيره من معتقلي أحداث الحسيمة.
ومنه يتضح جليا أن هناك جهات خارجية تحاول دائما توجيه الرأي العام من خلال الإشاعات والأخبار الزائفة من أجل شعل فتيل الفتنة بالريف.
تعليقات الزوار ( 0 )