من أقوال “فيلسوف الضجيج : فؤاد عبد المومني “عندما يُعتقل إنسان بسبب كلمة أو رأي، لا تسأل عن القصة، فقط كن مع المظلوم ولو كان خصمك”
فؤاد عبد المومني، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، يواصل نهجه المثير للتساؤلات بتصريحاته الأخيرة، التي لم تكتف بتبرير التطرف، بل دعت لنصرة الظالم على حساب المظلوم. في قضية شاب وجهت إليه تهديدات خطيرة وصلت حد التهديد بالذ.بح، اختار المومني الدفاع عن المتهم وتحويل اللوم إلى الدولة، متجاهلا خطورة هذه الأفعال التي تهدد السلم الاجتماعي وتزرع الخوف في نفوس المواطنين.
تصريحاته لا تبرر التطرف فقط، بل تسهم بشكل مباشر في إشعال نار الفتنة، عبر تحوير الحقائق وتشجيع الانقسام بين أفراد المجتمع. دفاعه عمن يثبت تبنيهم لأفكار رجعية وإرهابية، مع تحميل الدولة المسؤولية، يشكل دعوة صريحة إلى تعميق الخلافات، والتغاضي عن تهديد حياة الآخرين تحت غطاء زائف لحرية الرأي.
إن هذه المواقف، التي تتجاهل القيم الأخلاقية والمجتمعية، تعكس منهجية خطيرة تشجع على إشعال الفتن والانحياز للظالم على حساب المظلوم على حساب استقرار وأمان المجتمع.