في خطوة أثارت غضبا كبيرا في الشارع الجزائري، أعلنت جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية عن توقيف عمليات التوطين البنكي المتعلقة باستيراد الموز من الإكوادور وبنما.
وجاء هذا القرار عقب تجميد البلدين لعلاقاتهما مع الجمهورية الوهمية للبوليساريو.
ويُتوقع أن يؤدي هذا القرار الساذج إلى خسائر كبيرة في السوق الجزائرية، خاصة في ظل تراجع توريد الموز من هذين البلدين، مما سيؤثر على وفرة هذه الفاكهة في الأسواق المحلية.
ويرى عدد من الجزائريين المعارضين لنظام العسكر الجزائري أن القرار يُظهر استعداد النظام للتضحية بمصالح الشعب من أجل الاستمرار في دعم البوليساريو، وهو نزاع يعتبره الكثيرون خاسرًا أمام المملكة المغربية.
وتساءل عدد من الجزائريين بالقول: “لماذا لم يتخذ النظام الجزائري ذات القرار من أجل توقيف التعاملات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما أن هذه الأخيرة تدعم وبقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.