Site icon Chamalpress | شمال بريس

يونس المشرفي: ألم يحن وقت رحيله ومحاسبته ؟؟ ومن يحميه؟؟

في الآونة الأخيرة، أصبح يونس المشرفي، المدير العام للشركة  المغربية للألعاب والرياضة، الذي يعد أحد الوجوه البارزة في حزب الاستقلال وصهر كل من عباس الفاسي ونزار البركة، يسعى إلى تعزيز مصالحه الشخصية على حساب أي معارضة، مستهدفًا خصوصًا حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش.

حيث صار المشرفي يثير الشكوك حول مصاريفه الشخصية في المؤسسة التي يديرها، مما يتطلب تدخل المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في تلك المصاريف. ورغم ذلك، يواصل نشر أخبار كاذبة ومضللة للمغاربة، مثل ادعائه أنه تم انتخابه رئيساً للجمعية العالمية لليانصيب، وهو ما يعدّ محض افتراء.

وقد أصبح هذا الرجل يضغط على وسائل الإعلام المرتبطة به بعقود إشهارية لتحويلها إلى أبواق تهاجم حزب الأحرار وتستهدف خصومه السياسيين، كما قام بتكوين شبكة من المصالح حوله، مما جعله يسعى للتخلص من أي شخص لا يرضخ له داخل حزب الاستقلال.

طوال فترة انتظار التعديل الحكومي الأخير، كان المشرفي يطمح للحصول على منصب وزاري، لكن قدراته وكفاءته لا تؤهله لتولي منصب وزاري باسم الاستقلال. كما أن علاقاته مع الحزب تقتصر على المناسبات، ولا تعكس التزامًا حقيقيًا. ومع اقتراب الانتخابات التشريعية، بدأ في تعبئة الأنصار لصالح صهره نزار.

ما يجعلنا اليوم نطرح عدة أسئلة منها:

Exit mobile version