شهدت قضية اليوتيوبر المثير للجدل، رضى البوزيدي، المشهور بـ “ولد الشينوية“، تطورات جديدة ومثيرة خلال جلسة المحاكمة الأخيرة.
هذه القضية التي اجتذبت أنظار الكثيرين بسبب الجدل الكبير الذي أثارته شخصية “ولد الشينوية” على منصات التواصل الاجتماعي، عرفت في الآونة الأخيرة بروز أسماء جديدة تتعلق بالملف، وهو ما دفع إلى إحداث تحولات غير متوقعة في مسار القضية.
و من أبرز الأسماء التي تم الكشف عنها في هذه الجلسة، الناشط المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي نوفل موسى المشهور بـ “صوفيا طالوني”، والذي كان قد قدم شكاية ضد “ولد الشينوية”.
هذه الشكاية شكلت محور النقاش في الجلسة الأخيرة، حيث أثيرت حولها العديد من التساؤلات و ما مدى مصداقيتها وأسسها القانونية.
ووفقًا لما أفاد به مصدر مطلع، فإن ملف القضية دخل مرحلة تقديم الطلبات الأولية، حيث طالب دفاع “ولد الشينوية” باستبعاد الشكاية التي تقدم بها “طالوني”. حيث أكد محامو “ولد الشينوية” أن الشكاية التي قدمها “طالوني” تفتقر إلى الأسس القانونية السليمة، وهو ما يستدعي استبعادها من الملف.
واعتبر دفاع “ولد الشينوية” أن المشتكي، أي “طالوني”، لم يؤكد شكايته أمام الضابطة القضائية، ولم يتم الاستماع إليه رسميًا في هذا الصدد، مما يجعل الشكاية غير مكتملة الأركان القانونية.
و في وقت لاحق، قررت المحكمة الابتدائية عين السبع في الدار البيضاء تأجيل النظر في ملف متابعة “التيكتوكر” الشهير بلقب “ولد الشينوية”. وقد تم تحديد موعد جديد لجلسة المحاكمة في التاسع من شهر دجنبر الجاري، ليتم البت في مصير هذه القضية المثيرة للجدل. وفي الوقت نفسه، فإن تأجيل القضية يفتح المجال للمزيد من التحليلات والافتراضات حول كيفية سير القضية في المستقبل.
وبالحديث عن تطورات القضية، يُذكر أن محامي “ولد الشينوية” قد تقدم في وقت سابق بطلب لمتابعة موكله في حالة سراح، وهو الطلب الذي قوبل برفض من المحكمة كما يتوقع أن يتم البت في هذا الطلب مجددًا في الجلسة المقبلة، ما يعكس أهمية هذه القضية في الأوساط القانونية والإعلامية.
و تستمر قضية “ولد الشينوية” في جذب الاهتمام، ويترقب المتابعون والمهتمون بمسار هذه القضية كل جديد في جلسات المحاكمة القادمة، خصوصًا في ظل الجدل الكبير الذي يحيط بشخصية “ولد الشينوية” وأفعاله على منصات التواصل الاجتماعي.