Site icon Chamalpress | شمال بريس

تحريض فؤاد عبد المومني على بث الفوضى بواسطة “المولوتوف” يثير غضب المغاربة وسط دعوات بمتابعته قضائيا

أثارت دعوات فؤاد عبد المومني التحريضية لبث الفوضى في المغرب بواسطة اللجوء إلى أساليب العنف، من قبيل استخدام القنينات الحارقة (المولوتوف)، (أثارت) موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد كبير من المغاربة عن استهجانهم الشديد لمباركة عبد المومني واقعة “المولوتوف” بالرباط، التي أقدم عليها شاب مختل عقليا تجاه الموكب الملكي مؤخرا.

 

 

وجاء ذلك على إثر تداول مقطع فيديو يوثق قيام شاب بإلقاء قنينة بلاستيكية مشتعلة قُبيل مرور الموكب الملكي، في حادث وقع يوم الجمعة الماضي، والذي تبين حسب الخبرة الطبية التي خضع لها، بأمر من السلطات القضائية المختصة، أنه يعاني من خلل عقلي، حيث قام عبد المومني بنشر تدوينة وصف فيها هذا الفعل الجرمي الخطير بكونه تعبير عن غضب شعبي زعم أنه يتزايد يوما عن يوم، ما اعتبره العديد من المغاربة مباركة، بل تحريضا صريحا منه على استخدام العنف كوسيلة للتعبير والاحتجاج.

 

إن تدوينة فؤاد عبد المومني، بقدر ما تضمنت تحريضا خطيرا على العنف وبث الفوضى، فهي فضحت كمية الحقد الدفين الذي يُكِنُّه عبد المومني للوطن وتحديدا للمؤسسة الملكية التي يمني النفس بأن تسقط… حيث ليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها إلى نشر دعوات تحريضية ضد النظام الملكي بالمغرب.

 

 

وفي الوقت الذي تبدّدت فيه المخاوف التي كانت مطروحة لدى عدد من المغاربة بشأن الدوافع وراء الوقعة، بعدما تبين أن مرتكبها يعاني من خلل عقلي وبعدما اطمأنوا أنها لم تتسبب في أي ضرر، أبى عبد المومني ومن على شاكلته إلا أن يقوموا بتحويرها وتحميلها ما لا تحتمل، جاعلين منها آلية ناجعة للتعبير السياسي وبديلا مؤثرا للتغيير.

هذا وتسائل عدد من النشطاء حول ما إذا كانت النيابة العامة ستحرك متابعة في حق فؤاد عبد المومني، لاسيما وأنه أسهب في نشر تدوينات أخرى تحمل نفس المعنى التحريضي ؟؟

Exit mobile version