-
°C
+ تابعنا

افتتاحية.. بقلم: أمين نشاط

الرئيسية أخبار الشمال بالصور.. عامل إقليم الحسيمة يترأس حفلا دينيا بمناسبة الذكرى 26 لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه

بالصور.. عامل إقليم الحسيمة يترأس حفلا دينيا بمناسبة الذكرى 26 لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه

كتبه كتب في 14 أكتوبر 2024 - 12:12 ص

في جو من الخشوع والطمأنينة ترأس السيد حسن زيتوني عامل إقليم الحسيمة برفقة وفد رفيع المستوى، مساء يوم الأحد 13 أكتوبر 2024 بمسجد محمد السادس بالحسيمة، مراسم إحياء الذكرى السادسة والعشرين لرحيل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

وقد عرفت هذه المناسبة تلاوة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد مجموعة من الأذكار والأدعية التي أضفت على هذا الجمع الديني المبارك هالة من الخشوع تضرعا إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته ورضوانه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.

حيث يخلد الشعب المغربي اليوم الأحد ذكرى رحيل موحد البلاد ومؤسس نهضتها الحديثة، الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

تأتي هذه الذكرى لتجدد ارتباط المغاربة بتاريخهم وتراثهم الوطني، حيث يتذكر الشعب المغربي بكل إجلال الملك الحسن الثاني الذي قاد المملكة بحنكة وحكمة، وكرس حياته لخدمة مصالح البلاد، وتوطيد أسس الوحدة الوطنية، وتحقيق نهضة تنموية شاملة على مختلف المستويات.

وقد اختتمت مراسم إحياء الذكرى التي ترأسها عامل اقليم الحسيمة بالدعاء، حيث تضرع الحاضرون إلى الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد الملك الحسن الثاني بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين، كما شمل الدعاء المغفور له الملك محمد الخامس، سائلين الله أن يكرم مثواه على ما قدمه للمغرب من تضحيات من أجل الاستقلال والحرية.

وتم رفع الدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، راجين من الله أن يحفظه ويطيل في عمره، وأن يوفقه في مسيرة التقدم والازدهار التي يقودها لصالح المملكة، كما تضمنت الأدعية الأمن والأمان للشعب المغربي واستمرار الاستقرار الذي تحقق بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك.

وتعد هذه المناسبة الوطنية فرصة لتجديد الوفاء لذكرى ملوك المغرب الأبرار، واستحضار الدروس والعبر من مسيرتهم القيادية، التي رسخت دعائم الاستقرار والتنمية بالمملكة المغربية.

شارك المقال إرسال
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .