أوقفت السلطات الأمنية المغربية، سيدة جزائرية بعد أن ظهرت في وسائل الإعلام مدعية أنها مغربية تعاني من الفقر والجوع.
وقد أثارت تصريحات هذه المواطنة الجزائرية، اهتماماً واسعاً سواء في وسائل الإعلام الوطنية أو مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا و أنها تزامنت مع حادث الهجرة الجماعية التي أقدم عليها عدد من المهاجرين في الحدود بين المغرب و سبتة/مليلية.
و أكدت السيدة الجزائرية خلال ظهورها الإعلامي أنها مستعدة لبيع أعضائها مقابل الهجرة غير الشرعية.
لكن التحقيقات أثبتت أن ادعاءاتها غير صحيحة، حيث تبين أنها تعيش في وضع مادي ميسور الشيء الذي طرح عدد من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية.
هذه القضية أثارت ردود فعل متباينة بين المواطنين، حيث اعتبر البعض أنها تمثل استغلالاً للظروف الإنسانية، بينما دعا آخرون إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها.
و تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات القضية، وتعهدت باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الظواهر، مشددة على أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل اتخاذ أي موقف.