Site icon Chamalpress | شمال بريس

بعد تجريده من كافة المسؤوليات.. قيادة الحركة الشعبية توجه الضربة القاضية للفضيلي

يبدو أن صلاحية أحد كبار “ديناصورات الإنتخابات” محمد الفضيلي بمنطقة الريف قد شارفت على النهاية، إذ ظل يترأس الجماعة القروية النائية جماعة ابن الطيب بإقليم الدريوش منذ عقود من الزمن.

وقد أوقفته وزارة الداخلية مؤخرا و عرضت ملفه على القضاء الإداري الذي قضى بعزله من منصب الرئاسة، لتوجه له صفعة قوية لم يكن يتخيلها يوما بعدما تلقى صفعات قوية أخرى قبل ذلك.

الفضيلي عزل من البرلمان الذي خلد فيه أيضا لعقود بعد ارتكابه افعالا خطيرة مخالفة لقانون الانتخابات، كما فقد رئاسة لجنة العدل بمجلس النواب، بالإضافة إلى تنحيته من رئاسة المجلس الوطني للحركة الشعبية و عضوية المكتب السياسي.

قيادة الحركة الشعبية وجهت مؤخرا الضربة القاضية للفضيلي بتزكية غريمه في مجلس ابن الطيب محمد اليندوزي لانتخابات الرئاسة.

و بقي اليندوزي الذي سبق أن شغل منصب النائب الأول للفضيلي مهمشا من طرف الأخير، إلى أن جاء قرار العزل ليتقدم للترشح بلون “السنبلة” و يحصل على تزكية قيادة الحزب بالرغم من تدخلات الفضيلي لثنيها عن ذلك.

ووفق مصادر محلية بجماعة ابن الطيب، فإن الفضيلي يلعب آخر أوراقه لخلط الأمور قبل حلول موعد الإنتخابات، و ذلك عبر دعم مرشح حزب “الكتاب” الذي يظل وفق متتبعين للشأن المحلي أضعف مرشح.

Exit mobile version