Site icon Chamalpress | شمال بريس

بعد سرقة أموال الحزب.. استئنافية الرباط تدين زيان بخمس سنوات سجنا

أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 20 يوليوز 2024، حكمها في قضية محمد زيان وأعوانه، المتهمين باختلاس وتبديد الأموال العامة. حيث قضت بـ 5 سنوات حبسا نافذا في حق المحامي المعتقل محمد زيان.

وكعادتها، البنية السرية تحاول ترويج المغالطات في هذا الملف، بأن زيان الرجل يحاكم بسببه أرائه، فمنذ متى أصبح للشيخ المتصابي أراء ؟ألم يذكره التاريخ بأنه كان وراء سجن الراحل نوبير الأموي، ألم يكن وراء محنة ابرهام السرفاتي، ألم يرش على المتظاهرين مبيدات حشرية من شرفة مكتبه، ألم يرفض فكرة تعويض سجناء تزمامرات و قال لهم بأنكم محظوظون لخروجهم أحياء ؟.. فعن أي نضال تتحدث البنية السرية..؟

و للعودة لملف زيان الذي حسمت فيه المحكمة، فالمحامي و الرئيس السابق للحزب الليبرالي المغربي قام باختلاس و تحويل جزء من الدعم العمومي الموجه للحزب وتحويله لصالح شركة في ملكية ابنه وشركة أخرى يعتبر زيان مساهما فيها.

و قرار محمد زيان اللجوء للصمت أثناء محاكمته، سوى دليل على إدانته لأنه لم يجد ما يدافع به عن نفسه، أمام الحجج الدامغة و هي تقارير المجلس الأعلى للحسابات..

الغريب في الأمر أن أعضاء البنية السرية و المنادلين الذين حبانا الله بهم، لم يكفوا في تصديع رؤوسنا بضرورة متابعة المسئولين و السياسيين الذين ترد أسمائهم في تقارير المجلس الأعلى للحسابات تحت شعار لا للإفلات من العقاب، لكن لأن زيان من عشيرتهم، و عضو هده البنية تغاضوا عن الشعارات، و حولوه إلى ضحية تصفية حسابات.

فدعاية البنية السرية لجلب تعاطف المغاربة، تركز و تسوق لعمر زيان و تقدمه كأكبر سجين سنا في العالم، و تناسو حالة التونسي راشد الغنوشي الذي لم يمنع سنه 83 عام العدالة التونسية من إرساله إلى السجن.

Exit mobile version