باشرت مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عمليات المراقبة الآلية بواسطة رادار متنقل على متن مركبة.
ويندرج هذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الخميس الماضي، وفق مراسلات رسمية، في إطار تنزيل مقتضيات مخطط العمل الجهوي للسلامة الطرقية للفترة 2023-2026.
وافادت الوكالة من خلال المراسلات الموجهة الى المصالح الأمنية في الجهة، ببدء تشغيل الرادار المتنقل، مشيرة إلى أن الجهاز يتميز بنفس خصائص الرادار الثابت، مما سيساهم في تعزيز مراقبة السرعة والمخالفات المرورية على المحاور الطرقية.
ويتضمن الجهاز راداراً متقدماً قادراً على رصد المخالفات بدقة عالية، حيث تم تركيبه على متن سيارة مصلحة تابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
كما سيتم تشغيل الرادار في مختلف المحاور الطرقية داخل وخارج المجال الحضري بجميع عمالات وأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتبعا لنفس المصدر، يأتي هذا الإجراء في سياق الجهود المبذولة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من حوادث السير، وذلك ضمن إطار شامل يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطبيق قوانين السير بصرامة أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن انطلاقة العمل بهذا الجهاز تأتي في إطار عملية ضخمة لاقتناء 15 رادار مثبت على المستوى الوطني على متن مركبات تابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ستمكن من تعزيز المراقبة الطرقية.