كشف مصدر من السجن المحلي عين البرجة أن السجين سليمان الريسوني، تقدم، مساء يوم أمس الثلاثاء 5 مارس الجاري، من “تلقاء نفسه بإشعار مكتوب إلى إدارة المؤسسة، يعلن من خلاله عن فك إضرابه عن الطعام”.
وشدد المصدر ذاته على أن الحالة الصحية للسجين المذكور “عادية”.
وكانت إدارة السجن المحلي عين البرجة أفادت في بلاغ أصدرته، يوم السبت الماضي، أن الأسباب الحقيقية لإضراب السجين سليمان الريسوني عن الطعام “لا علاقة لها بظروف اعتقاله، وإنما استجابة لتحريض جهات أجنبية ذات أجندات معلومة”.
وأوضحت المؤسسة السجنية، ردا على “المزاعم الواردة في تدوينة لزوجة الريسوني، أن “السبب المعلن لدخول السجين المعني في إضراب عن الطعام هو مراقبة مراسلاته من طرف إدارة هذه المؤسسة، علما أن مراقبة المراسلات الصادرة والواردة على نزلاء المؤسسات السجنية منصوص عليها في القانون المنظم للسجون”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “بعد اطلاع إدارة المؤسسة السجنية على محتوى الرسالة الصادرة عن السجين المعني، والموجهة إلى جهة أجنبية، تبين أنها تحتوي على عبارات للسب والقذف، كما أنها تروج لمعطيات غير صحيحة، وهو ما استدعى حجزها وإحالتها على الجهات القضائية المختصة”.
وخلصت المؤسسة إلى أنه ” يبقى من المشروع التساؤل عن دوافع هذا الإضراب عن الطعام في هذا الظرف بالذات، وتوقيت الإعلان عنه، وكذا دور بعض أفراد أسرة السجين المعني في تحريضه على اتخاذ هذه الخطوة غير محسوبة العواقب، دون اكتراث بانعكاساتها المحتملة على حالته الصحية”.