تلقت جامعة عبد المالك السعدي، باستغراب ما تضمنته مقالات متشابهة، صادرة ببعض المواقع الإلكترونية وببعض الصحف الوطنية، والتي يزعم صاحبها أو أصحابها بوجود توظيفات مشبوهة.
وإيمانا منها بضرورة توضيح الأمور للرأي العام الجهوي والوطني، وعلى إثر البلاغ الذي توصلت به جريدة شمال بريس، فإن جامعة عبد المالك السعدي، ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، ومن أجل الدفاع عن سمعتها وسمعة منتسبيها من أساتذة باحثين وموظفين إداريين وتقنيين وطلبة جامعيين، تنفي ما ورد في تلك المقالات، وتؤكد حرصها التام على ضمان حقوق جميع المترشحات والمترشحين للمباريات التي تنظمها من خلال اعتماد كل الآليات القانونية لضمان مبدأ تكافؤ الفرص وولوج متكافئ وشفاف لمهن التعليم العالي لجميع المترشحين.
وفي هذا الإطار ومن أجل الوقوف في وجه بعض الممارسات التي قد تسيء للجامعة، تذكر جامعة عبد المالك السعدي بتعاملها الإيجابي مع جميع الشكايات التي ترد عليها، وتدعو جميع من يتوفر على إثبات يخص شبهة التلاعب ببعض المباريات التقدم مباشرة أو عبر شكاية لرئاسة الجامعة، وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية.
وحفاظا على المكانة العلمية للجامعة ومؤسساتها الجامعية، دعت رئاسة الجامعة كل من السيدات والسادة ممثلي وسائل الإعلام إلى التأكد عبر التواصل مع المسؤولين بالجامعة قبل نشر مثل هذه الإشاعات.