Site icon Chamalpress | شمال بريس

إلى خالد مشعل.. للمغاربة ولي أمر واحد ووحيد يخاطبهم ويأتمرون بأمره

الإخوان ها واحد السلام و عليكم.

مما لا شك فيه أن أغلبنا غادي يكون سمع لخطاب خالد مشعل على هامش “المهرجان الوطني طوفان الأقصى وواجب النصرة” اللي نظمتو حركة التوحيد و الإصلاح، واللي دعا فيها مشعل الشعب المغربي لمخاطبة قيادته باش يوقف التطبيع مع إسرائيل.

خطاب مشعل ليس الأول من نوعه، حيث سبق و وجه كلمة للشباب المغربي، باش يتظاهر و يدعم طوفان الأقصى ماديا و إعلاميا، السؤال هنا هو علاش هاد السيد كل خرجة كيخاطب فيها المغاربة علاش ماخاطبش الشعب المصري أو الأردني بحكم انهم أقرب جغرافيا لفلسطين؟ علاش هاد مشعل ماوجههش كلمتو للقطريين او السعوديين أو الجزائريين خصوصا وانهم ديما كيدعيوا نصرتهم لفلسطين ظالمة او مظلومة، شنو السر لي كاين فالمغاربة و مكاينش فالشعوب الأقرب لفلسطين راه المغرب يقع في أقصى الخريطة؟

واش زعما هاد تدرواشيت ديالنا حنا المغاربة و هاد التعاطف ديالنا مع القضية الفلسطينية خلاونا نبانو حيط قصير لمن هب و دب كلشي ولى بغا يملي علينا أش نقولو واش نديروا، مرة ماكرون مرة مشعل، فين اوا غادي أسي مشعل زير معانا شوية ولا سير رجع للتاريخ وقرا على كيفاش المغاربة إلتفوا وبايعوا الشريف إبن محمد السعدي، فلا تحاول عبثا خلق الفتنة و تحرضهم على شي حاجة مكايناش راه غيتعاطفوا و ينددوا ولكن داك شي لي كتقلب عليه إنت و نظام الملالي ديالك راه مغتوصلوش ليه إلعب بعيد يلاه.

المضحك هنا هو أن تاريخ القادة الفلسطينيين مع المغرب و ووحدة المملكة كان تاريخا من الغدر والطعن للمغرب والمغاربة، راه السي مشعل المغاربة باقي منساوش دعوة ياسر عرفات لزعيم الجبهة الوهمية، محمد عبد العزيز خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر سنة 1987، ولي على إثرها قال المشمول برحمة الله جلالة الملك الحسن الثاني خطابه الشهير “أقول ولا أريد التهديد ولكن لضمير المغاربة فإن قام فلسطيني يتكلم عن فلسطين وبقي أي مغربي جالسا فإنه إنتقاما لروح شهدائنا الذين وصفو بالصهاينة لأن هنا وجب الحسم بين السياسة والشرف، وزاد جلالته بلي لي لقاه مضامن غادي ”يتطلا باب دارو بذاك الشي اللي ما كيتذكرش”.

و صدقني يا مشعل إلا قلت ليك مغاربة اليوم لا يختلفون عن مغاربة أمس خليهم مضامنين و ماتمليش عليهم أفعالهم اولا غادي تشوف شي إختفاء ثاني لمناقشة القضية الفلسطينية في المغرب.

أي نعم المغرب منذ بداية المقاومة الفلسطينية هو كيدعمها و يساندها بل حتى انه كان سباقا للمبادرات من أجل إيجاد حل لهذه القضية، ولكن لا تحاول دس السم في العسل بهاد الخطابات العاطفية ديالك كلنا عارفين من وراءك و يدعمك و عارفين ان هاد الرسائل ديالك للمغاربة هي بإيعاز من إيران و الجارة الشرقية و انكم تحاولون زعزعة المغرب و خلق الفتنة بين القيادة و الشعب، وكنقولك كيما قالو المغاربة كاملين لنا مخاطب يخاطبنا و هو الملك محمد السادس وحنا كنتفاعلو غير مع شعبي العزيز من غيرو راحنا صم بكم لا نقشع ولا نعقل شيئا.

أما بخصوص بعض المتحمسين أكثر من مشعل و هنية وهنا كنهضر على التنظيمات السياسية و حتى الدعوية لي نظمات هاد المهرجان، فكان الأجدر أنه ملي هاد السيد تجرأ قدامهم و بدا يعطي أوامر وتوجيهات لينا و هما صاقلين و قابلين عليه هادشي، أنهم يوقفوا ويقولو ليه الشريف زير معانا وحدك تما هادي أمور تخص بلادنا ومعندكش الحق دخل فيها ولكن معامن تهضر و أنا صراحة كنتسنى شي رد من هاد الإخوان.

و أخيرا يا خالد مشعل غزة وفلسطين محتاجينك أنت و اولادك وفلوسك و تريكتك لا تخاطب من ورا الشاشة و انت كتستمتع ليا في فنادق قطر كتنعم انت وليداتك بالحياة السعيدة، وإذا على الشهادة فأنت و أهلك أحق بها من المغاربة أنت جنيتي على المدنيين و باغي تكمل بالمغاربة، و الحمدلله اننا سعب واعي و كنفلتريوا أش كيتوجه لينا والحمدلله على نعمة الملكية أدامها الله نعمة والسلام عليكم.

Exit mobile version