Site icon Chamalpress | شمال بريس

ميراوي يتفادى الحديث عن أسباب تذيل الجامعات المغربية للتصنيفات الدولية وينتقد مستوى الطلبة

على مدخل السنة الجامعية الجديدة، أعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الجمعة، عن ذكر الإشكالات الموضوعية الكامنة وراء تدني مستويات الجامعات المغربية في التصنيفات الدولية، مضفيا عليها صيغة التطور.

وخصص ميراوي جل كلمته التي ألقها برئاسة جامعة محمد الخامس في إطار الدخول الجامعي الجديد، لانتقاد وضع الطلبة المتدهور، حسب تعبيره، بالجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، والحديث عن المهارات الذاتية للطلبة ولغات التدريس الأجنبية كحلول ناجعة، لإشكالات لم تذكر.

ويرى المسؤول الوزاري أن إحداث مراكز للتميز داخل الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، التي تضم 85% من مجموع طلبة المغرب، هو إجراء من شأنه منح الأمل للطلبة الذين تعذر عليهم ولوج الكليات ذات الاستقطاب المحدود، لاستجابتها حسب تعبيره لمتطلبات سوق الشغل.

وبينما انصب تركيزه على تمكين الطلبة من اللغات الأجنبية كأحد ركائز الإصلاح البيدغوجي الجامعي، لم يكشف عن معايير اختيار اللغات ذات الأولوية، وموقعها من الحياة العلمية والمهنية، أو عن الإطار العام للهندسة اللغوية بالجامعة، رغم ما يثيره هذا الاشكال من نقاش مجتمعي.

وأسهب ميراوي، في الحديث عن إحداث عدة شعب بالجامعات كوحدات أفقية تكميلية، لتقوية الأنشطة الموازية وتمكين الطلاب من المهارات والمعارف التقنية واللغوية والسلوكية.

وأشار إلى أن قانون المالية لسنة 2024، أعطى الألوية لقطاعي التعليم والصحة، وذلك لما يشكلانه من اهتمام للحكومة، وفق تعبير المتحدث.

Exit mobile version